اعتصم اليوم 1500 من أولياء أمور طلاب مدرسة دار التربية الإسلامية بمدينة طنطا ، وذلك بعد قرار اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية بهدم المدرسة والمسجد التابعين لجمعية الشبان المسلمين ، وضم الأرض إلي مستشفي الهلال ومبني 57357 لعلاج مرضي السرطان الجديد بمدينة طنطا ، وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بقرار المحافظ والذي يقضي بهدم المدرسة وتشريد الطلاب ، معبرين عن رفضهم التام لتلك القرار الجائر والظالم لأبنائهم ، وأكد أولياء الأمور أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الظلم الواقع علي أبنائهم ، من جهة أخري علمت "مصر الجديدة" من مصادرة مؤكدة داخل المحافظة أن هذا القرار جاء " كبلونة اختبار" لقياس مدي استعداد المسئولين بجمعية الشبان المسلمين للتنازل عن المباني من عدمه. كما أكد مصطفي هلال عضو مجلس محلي المحافظة أن قرار الهدم والضم لن يتم من غير موافقة أولياء الأمور ، معربا عن ثقته في تراجع المحافظ عن قراره .