نفى معتصم داجاني، محلل أسواق النفط والغاز والشريك في ديلاويت الشرق الأوسط، وجود أدلة على إمكانية تراجع أسعار النفط عن مستوياتها الحالية خلال 2011، وتوقع، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن يتجاوز البرميل حاجز المائة دولار مع نهاية العام. وقال داجاني: "ليس هناك أدلة على أن النفط سيتخلى عن الهامش السعري بين 75 و90 دولارا خلال الفترة المقبلة، لأننا أمام مرحلة مناسبة للمنتجين والمستهلكين ورأى المحلل المتخصص في شؤون الطاقة أن الدول المصدرة للنفط "أوبك" لا تمانع في الهامش السعري الحالي، كما سيسرها استمرار إرتفاع الأسعار إلى حاجز 90 دولاراً للبرميل، ورجح بالمقابل أن تكون الدول الصناعية قد أعتادت على هذه المستويات وشرح قائلاً: "الأسعار الحالية (بالنسبة للمستهلكين) هي أفضل بما لا يقاس بما كانت الأوضاع عليه قبل أكثر من سنة، عندما تجاوز برميل النفط حاجز 140 دولاراً وعن مستقبل أوضاع الطاقة قال داجاني: "ليس هناك دليل يمكن إستخلاصه من حركة السوق أو من أساسيات الاقتصاد يمكن أن يؤشر إلى تراجع ممكن في الأسعار وعن إمكانية تجاوز النفط حاجز مائة دولار والثبات فوقه لفترة في 2011 قال داجاني: "هذا الرأي غير مستبعد بالمطلق لدى معظم المحليين، وقد سبق أن صدرت تقارير عن جي بي مورغان وغولدن ساكس توقعت حصول أمر مماثل، ونحن نرجح وصول النفط إلى حاجز مائة أو مائة وخمسة دولارات بحلول نهاية 2011 يشار إلى أسعار العديد من الخامات الرئيسية، وعلى رأسها النفط والذهب، تشهد ارتفاعاً متواصلاً منذ أسابيع، وذلك بسبب القلق حيال المشاكل التي تعترض بعض العملات الرئيسية، وخاصة اليورو والدولار.