خلال الأيام الماضية كانت هناك حملة كبيرة تشكك فى قوة إنتماء الشباب إلى مصر بعد أكتشاف جاسوس الإتصالات والذي هبت الأقلام لتترحم على شباب مصر الذين يبيعوا تراب الوطن بالأموال ولكن جاء تفجير كنيسة الاسكندرية لتخرج المارد المدفون داخل كل شاب مصرى مسلم ومسيحى اسمة "الوطن مصر" وتحولت صفحات الفيس بوك الى ساحة لمظاهرة وطنية أتحد فيها الهلال مع الصليب وكأننا عدنا الى ثورة 1919 ولكن الكترونيا. الكل أعلن حالة من الحداد والإستنفار حيث تحولت صور الشباب المصرى الى صورة واحدة وهى الهلال مع الصليب وأنتشرت الجروبات المنددة بما حدث لشهداء الإسكندرية وكذلك مشددة على أهمية الوحدة الوطنية لمنع أي حرب قادمة على تلك الوحدة من الخارج أو الداخل . وهذا إستعراض لأهم التحركات التي قام بها المصريون على الفيس بوك "يحيا الهلال مع الصليب" هو شعار مؤسسى جروب أبتكره المصريين للتدليل على الوحدة الوطنية حيث يقول مؤسسى الجروب أصبح من الضرورة أن يلتف أبناء الشعب ثانية و ان لم يكن يصح بأى من المعايير أن يتم تمييز أو التمييز ضد أي مصري على أساس ما يعتقده فالإعتقاد هو علاقة بين فرد و ربه . و هذا الجروب الغرض منه مواجهة و توعية من يقوم بمثل هذه الأفعال دون التعرض لأمور دينيه ,ويدعوا لجمع أكبر عدد ممكن من المصريين تحت شعار يحيى الهلال مع الصليب. كما ظهر جروب آخر حمل اسم "عاش وسيعيش الهلال مع الصليب" هو أحد المجموعات الرافضة لما يحدث ويقول كانت العيون تبكي ولا تسأل عن ديانة الفقيد ,, الآن نبكي حسرة على ضميرنا العنيد ومنهم من دعا الى ثورة تكون هدفها هو الوحدة الوطنية " الثورة القادمة .. الهلال مع الصليب" ويتحدث المؤسس عن تلك الثورة المفترضة ويقول :ثورة ضد الظلم و الكراهية .. ما أعظم تلك الوحدة معا" ... الله واحد و الهدف واحد ... فكيف نرضى بذلك التخلف و الإنشقاق.. كما ناشد أعضاء الفيس بوك البابا شنوده و شيخ الازهر الاتحاد على المحبة و السلام لانهما اساس التغيير و الثورة وعن ملامح ثورة الهلال مع الصليب فقد أختار مؤسسي الجروب شعار الثورة " أنا مصرى – أنا مصرى" والمحبة و الحكمة هما أساس الدستور الشريف الكامل الذى يضمن الحياة الكريمة لكل أطراف المجتمع، وإتحاد عنصري الأمة معا تحت راية واحدة ضد الظلم و الفساد.،العلم و العمل هما أساس تقدم اى امة تؤمن بمبدأ سامي هو الأتحاد و السلام.، الإهتمام بالشئون الداخلية و الخارجية فى آن واحد.، الثورة سلمية تماما" و هى الإعتصام المدني مطالبين بالتغيير. آملين أن يحدث ذلك الجروب شئ من التغيير و يدفع عجلة الثورة السلمية و الوحدة المصرية الى الأمام.