بعدما قررت اللجنة المركزية لحركة فتح فى إجتماعها الثلاثاء الماضي فى رام الله بالإجماع إستمرار تعليق حضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان لإجتماعاتها لحين إنتهاء لجنة التحقيق من أعمالها وإيقاف إشرافه على مفوضية الثقافة والإعلام لحركة فتح وتكليف نبيل أبو ردينة رسميا ناطقا باسم الحركة وبعد خضوع دحلان لتحقيق من جانب لجنة رباعية بعد إتهامه ب"التحريض" على الرئيس محمود عباس والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة صرح دحلان وقلل من كل هذه الخطوات التي أتخذتها حركة ضده وقال : هذه قضية مكررة أستمرت على مدى الشهرين الماضيين وبدأت عندما راجعتني اللجنة المركزية بخصوص قضايا تخص الرئيس شخصيًا وأفراد عائلته، وأنا أوضحت موقفي للجنة وأضاف دحلان: "رغم ذلك أنا أحترم قرار اللجنة المركزية" منتقدا إختيار هذا التوقيت في الظرف الراهن الذي يمر به الوضع الفلسطيني، وحالة الإنقسام مع حماس وتغول إسرائيل وإحتلال الضفة الغربية بالقول "ما هو معيب في هذه القصص هو أن وضعنا الفلسطيني متردى ومتراجع وهذا التوقيت معيب على كل من أسهم في تأجيج هذه المشكلة البسيطة وإظهارها بأنها نهاية المشاكل للشعب الفلسطيني وأنا لا أريد أن أكون طرفا في تردي الوضع الفلسطيني أكثر مما هو متردى والذي يستوجب وضع خطة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الغول الإستيطاني وسياسات نتانياهو وحول إصرار الرئيس عباس على تشكيل لجنة تحقيق قال دحلان "أنا لست ضد ذلك ولديَّ الكثير لأقوله وتحملت الكثير وسأتحمل أكثر من أجل الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وكان دحلان قد صرح الأربعاء الماضى بأنه سيتوجه إلى رام الله خلال اليومين المقبلين للمثول أمام لجنة التحقيق التى شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والإجابة عن كل الأسئلة التى ستطرحها اللجنة، رغم تحفظه على طبيعة ومسار هذه الأزمة التى وصفها بالمفتعلة جاء ذلك في تصريحات أدلي بها محمد دحلان القيادي بحركة فتح الفلسطينيه لصحيفة "أويا" الليبية الإلكترونية اليوم