وصفت مجلة التايم الأميركية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بأنه "أفظع كابوس يقلق واشنطن في العراق" في إطار ملف أعدته عن قرب عودة الصدر إلى العراق الذي غادرها منذ أكثر من عامين لأسباب سياسية وقانونية فضلا عن إكمال دراسته الحوزوية في مدينة قم الإيرانية. وقالت المجلة في تقرير أعده" شارلز ماكدريميد" ونزار لطيف تحت عنوان "التحضير لعودة مقتدي الصدر" أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ربما يكون أفظع كابوس يقض مضجع واشنطن في العراق".مبينة إن " قاد حركة التمرد المناوئة للقوات الأميركية إضافة إلى أنه يتمتع بشعبية في أوساط الشيعة مكانته العملية الديمقراطية من العودة إلى الساحة السياسية بقوة وأوضحت المجلة الأميركية أنه "على الرغم من غياب مقتدى الصدر عن العراق، ما يزال المرء يشعر بحضوره في بغداد".مبينة إن "المالكي خصص بعض المناصب الوزارية لمكافئة الموالين له، وإرضاء خصومه، وبالطبع فإن منافس المالكي الرئيسى هو رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، ورجل الدين مقتدى الصدر والذي يتوقع إن يسدد المالكي ما بذمته إليه وأشارت إلى إن "عدد السجناء من أتباع الصدر قد أنخفض من ثلاثة ألاف إلى ما يقل عن 1500 سجين خلال الأشهر الخمسة المنصرمة، ولكن المكافأة الأكبر لتيار الصدر كانت بتخصيص مقاعد لها في حكومة المالكي الجديدة، مع تمثيل جيد في وزارات خدمية مختلفة" وتوقعت الصحيفة أن "الولاياتالمتحدة قد تمعن النظر في التعاون مع التيار الصدري، ولكن حتى الآن الصدريون يرفضون لقاء أي مسئول حكومي أميركي