بعد إخلاء سبيل محررة حوادث أون لاين وصوت الأمة من قسم شرطة أطسا بالفيوم وبعد التعذيب والأهانة قررت أن تواجه إستغاثتها الى وزير الداخلية فتقابل معها محرر جريدة مصر الجديدةبالفيوم وروت له تفاصيل ماحدث معها داخل منزل عائلتها بالفيوم والتفاصيل كالتالى: كنت فى زيارة لأهلى بالفيوم ووصلت المنزل حولى الساعه 12 بعد منتصف الليل وقمت بتغيير ملابسى ودخلت المطبخ فوجئت بأشخاص يقتحمون المنزل من على السطوح وينزلون من كل مكان ثم قامو بفتح الباب للضابط كريم عادل معاون مباحث قسم الفيوم وقاموا بسحلى على سلم منزلنا وإقتيادى حافية القدمين فى الشارع ورفضو السماح لى بتبديل ملابسى ونزلت بملابس النوم وركبت سيارة ميكروباص خط مصر كانت تنتظرنى على بدايه الشارع ثم قامو بتقييد يدى وتعصيب عيناى ثم أتصل الضابط كريم عادل بأحد الأشخاص وقال له خلاص ياباشا جبتها لك علشان ما تزعلكش تانى وبعدما أنهى مكالمته أخبرنى أنه كان يتحدث الى مدير نيابه أطسا ثم أنزلونى من السيارة وقامو بسحلى على الأرض وقام المخبرين والخفر بشتمى وتعدى على النقيب كريم عادل بالضرب بإستخدام كرباج كان فى يدة عندما أنزلنى من المنزل قبل قيامه بتعصيب عيناى وتقييد يدى ثم أدخلونى الحجز وأنا حافية ومقيدة وتركونى على البلاط فى شدة البرد وتركونى للصبح. وفى الصباح حضر مأمور أطسا العميد مصطفى محمد ومعه الضابط كريم عادل وملازم يدعى أحمد وتعمد المأمور أهانتى لأنى كنت قد كتبت عنه أنه قام بتزوير مرتبه الأساسى وتم التحقيق معه من قبل، فدخل حمام الحجز وأحضر منه علبة سجائر فارغة وقال لى "أنتى مدخنه كنتى قولى نجيب لك سجاير" فقلت له "أنا لا ادخن وهذه العلبه لا تخصنى" فقام الملازم أحمد بالإستهزاء بى وقال "للمأمور ما بتشربش سجاير ياباشا مابتشربش إلا مخدرات" وخرجوا جميعا وبعدها دخل النقيب كريم عادل ليخرجنى لكي يتم عرضي على النيابه وقام بشتمى وأخرجنى حافيه وتم عرضى على النيابة وهناك قمت بالإتصال بمدير الأمن والعميد مصطفى عبد المجيد مدير مكتبه والمستغرب أنهم لم يتخذوا أى إجراء وشعرت وقتها أن جميع شرطة الفيوم غير قادرين على إتخاذ أى قرار أمام قرارات العميد مدحت النادى مدير إدارة البحث الجنائى والذى أصدر تعليمات مشددة بإهانتى لخلافات بينى وبينه ولكتاباتى ضده من قبل ثم دخلت لوكيل النيابه فوجئت بقضيتين أحدهما سب وقذف ضد الرائد تامر حسن مفتش مباحث أبشواى والقضيه الأاخرى تستر على متهم هارب وهو ناصر طه الذى أجريت معه حوار ضد الشرطة قبل هروبه والجدير بالذكر أن القضيتين تم تحريرهم فى شهر 9 الماضى وهو نفس الوقت الذى ذهبت فيه إلى المحامى العام وسألته أن كان تم تحرير محاضر ضدى من الشرطه إلا أنه أنكر تماما وجود أى قضايا ضدى وأخفى عنى الحقيقه لصداقته الحميمه بينه وبين العميد مدحت النادى مدير إدارة البحث الجنائى ثم تم إخلاء سبيلى من سراى المركز وقام الأستاذ يسرى سالم رئيس تحرير حوادث أون لاين والأستاذ وائل الأبراشى رئيس تحرير صوت الأمة بالإتصال بالنائب العام ومدير المباحث الذى حاول تشويه صورتى أمامهم إلا أن زملائى بالفيوم قاموا بتوضيح الصورة على حقيقتها وأخبرو رؤسائى صراعى مع مدير المباحث وتعنته ضدى وضد الصحفيين ومعاملته السيئه وتعليماته لضباط مباحث الأقسام بإهانتنا جميعا لكشفنا لنا فى العديد من المخالفات ولا أحد يستطيع محاسبته بسبب علاقته القويه مع قياداته فى وزارة الداخليه وخاصه اللواء عدلى فايد مسئول الأمن العام بالوزارة .. وبعد ذهابى للقسم فوجئت بهم يسألونى فى شكوى تم تحريرها من أحد الأشخاص المجهولين وقد تم تحرير الشكوى الساعه 3 يوم الأحد الساعة 3 أثناء التحقيق معى فى النيابة والذى ذكر وظيفته فى المحضر وهى مساعد شرطة بأنى تقاضيت منه رشوى لأخلص له مصلحة ففهمت أنها تلفيقه قام بتنظيمها العميد مدحت النادى وأعوانه لكى يعرضنى على الشعبه الجنائيه وتم عرضى على النيابة مرة أخرى.. وتم صرفى من سراى النيابه إلا أن أمين الشرطه والخفير أصروا على ذهابى للقسم مرة أخرى وأتصل أحد الأشخاص بأمين الشرطه فقال له "أيوة ياباشا هاجيبها وجاى أهوة" وقال لشقيقى محمد أحضر لها بطانية .. فصرخ شقيقى فى وجهه وقال له رئيس النيابه أخلى سبيلها من النيابه لن تذهب للقسم وأسرع شقيقى لرئيس النيابه فخرج رئيس النيابه من مكتبه بسرعه وقال لى أمشى من هنا وأنذر أمين الشرطه إذا أخذنى للقسم .. وبالفعل خرجت من النيابة وأرسلت شقيقى وزميلى وائل جاد ليحضروا هاتفى الذى أخذه منى الضابط كريم عادل من المنزل ولكنهم أشترطوا أن أوقع على إستلامه فدخلت القسم لأوقع وجدت الهاتف غير مدون بدفتر أمانات القسم وفتحته وجدت أرقام كثيرة تم الإتصال بها من هاتفى ورسائل واردة مفتوحة وأنا بناشد وبستغيث وبتمني صوتي يصل للسيد حبيب العادلي وزير الداخلية ويتم التدخل من قبله لوقف الظلم عني وعن زملائي الصحفيين لقيم العميد مدحت النادي مدير البحث الجنائي بالتعدي علينا أنا وزملائي وأنه مش أول مرة وياريت يتم إتخاذ أية إجراءات من قبل وزارة الداخلية علما بأن اللواء مرسي عياد مدير الأمن لم يتخذ أي قرارات طالما العميد مدحت موجود وأصبح العميد مدحت هو الاّمر الناهي بمديرية أمن الفيوم