قامت قوات الأمن بقسم مينا البصل بتعطيل جنازة مصطفى عطية والذي زُعم أنه قد قُتل من عريف بوحدة تنفيذ الأحكام من أمام منزلة بالقبارى. وكان الأهالي قد تجمعوا لإقامة صلاة الجنازة عليه ظهراً والقيام بدفنه فى مدافن العامود بكرموز إلا قوات الأمن منعت ألاهالي من تغسيله والصلاة عليه مما أثار استهجانهم وتظاهروا أمامهم للقيام بدفنه. وكان مركز الشهاب لحقوق الإنسان قد شجب تصرفات الأمن ووصفها بعدم الشرعية وعدم إحترام المتوفى فيما أصدرت بياناً قالت أن معاينة جثمان القتيل أكدت أن به تهتك في خلفية الرأس، وتجمع دموي في طول الظهر وسجحات متعددة، نتيجة سحب الجسم على سطح الأرض لمسافة طويلة. واستنكر المركز الهمجية والبلطجة التي يقوم بها رجال تابعين لجهاز الشرطة وقيامهم بالتعدي على المواطنين وتعذيبهم في أقسام الشرطة والمقار الأمنية يذكر أن المواطن مصطفى عطية السيد "47 سنة" صاحب سوبر ماركت في منطقة مينا البصل بالإسكندرية، قد زعم أهله أنه قتل أثناء احتجازه داخل قسم الشرطة أمس الثلاثاء أثر مضايقات من قوات تنفيذ الأحكام التي طاردته فأردته صريعاً وبحسب رواية الشهود أنه قد سحل خلال إحضاره إلى قسم البوليس بالقبارى وقد فارق الحياة بعد دقائق إثر نزيف داخلي وقد أخُطر أهله بأن جثته موجودة بالمشرحة .