"غشاء البكارة الصينى الذى وافقت الحكومة على استيراده مؤخراً، والذى أجازته دار الإفتاء المصرية يهدد قيم وتقاليد المجتمع ويفتح الباب أمام العابثين بالشرف والأخلاق".. ما سبق كان أهم ما جاء فى سؤال النائب الإخوانى فريد إسماعيل لرئيس مجلس الشعب والذى تقدم به أول أمس. وفى تصريحاته ل"مصر الجديدة" قال فريد: تقدمت بالسؤال من أجل وضع حداً للاستهتار بقيم وأخلاق المجتمع، فالسماح باستيراد غشاء البكارة الصينى كارثة سوف تظهر آثارها الوخيمة قريباً، مشيراً إلى أنه إذا كانت دار الإفتاء المصرية قد أجازت استخدامه فلابد للحكومة أن تحدد ضوابط صارمة لاستيراد هذا الغشاء وأماكن تركيبه، ولابد أن يكون ذلك بعيداً عن القطاع الخاص الذى من الممكن أن يتحكم فى سعره وبالتالى يصبح إعادة "شرف البنت" متعلقاً بأيدى الأخرين. وأضاف: إن الكارثة الكبرى أن هذا الغشاء يباع الان فى السوق المصرى بأثمان مرتفعة جداً ولا يعرف أحد مصدر استيراده وهو أمر غاية فى الخطورة، وطالب فريد الحكومة بضرورة وضع شروط معينة يتم الاعلان عنها مسبقاً وتحديد الحالات التى يمكن أن يتم فيها استيراد هذا الغشاء وأيضاً تحديد المستشفيات الحكومية التى يمكن أن تقوم بتركيبه حتى لا يظن البعض أن مسألة "الشرف" أصبحت لا قيمة لها فتزيد الانحرافات بصورة أكبر مما عليه الان، ويتم رواج سوق الرقيق الأبيض بعد أن أصبح كل شئ يمكن إعادته من جديد من خلال غشاء بكارة صينى!