تشهد الساعات القليلة القادمة وصول السفينة المصرية نويبع الحاملة لقافلة المساعدات الأوربية" الطريق إلى الأمل" الى ميناء العريش البحرى قادمة من ميناء طبرق الليبى بعدما رفضت السلطات المصرية دخولها برا عبر ميناء السلوم البرى الواقع على الحدود الليبية من مصر واخطرت منظمى القافلة باتباع الالية المصرية المعدة سلفا لاستقبال المساعدات الخارجية الى قطاع غزة والتى تقضى بوصولها بحرا الى ميناء العريش لادخال الادوية والمستلزمات الطبية الى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى والمساعدات الغذائية والاغاثية عبر منفذ العوجة التجارى فى وسط سيناء. واشار مصدر بحرى بميناء العريش لتلقى إدارة الميناء طلبا من التوكيل الملاحي للسفينة لدخولها ميناء العريش البحري لتفريغ حمولتها لافتا اداره الميناء ترحب بدخول السفينة الى الميناء فور حصولها على الموافقات من السلطات المختصة بذلك خاصة السفينة من طراز "روزو" ذات الباب الخلفي الذى يسمح بإنزال حمولتها من الشاحنات والسيارات الإسعاف على رصيف الميناء بسهولة مؤكدا إن مواصفات السفينة تسمح بدخولها ميناء العريش. وقال الدكتور نورى بن عثمان منسق اللجنة الأهلية الدائمة للشعب الفلسطيني في تصريحات صحفية إن القافلة تضم 67 متضامنا من مختلف الجنسيات و30 شاحنة محملة بالمساعدات بعضها سيارات إسعاف محملة بالأدوية المتنوعة خاصة تلك المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية للأطفال اضافة إلى أجهزة ومستلزمات طبية وأدوات مدرسية وكمية من المواد الغذائية. وسبق دخول قافلة الأمل الأولى إلى قطاع غزة خلال شهر مايو 2009 برئاسة عضو البرلمان الايطالي فردناند ورز يرافقه عشرات المتضامنين بينهم 10 نواب من برلمان بلاده وبرلمانات اليونان وبلجيكا وبرفقتهم سيارات إسعاف وأخرى مجهزة لذوى الاحتياجات الخاصة وكراسي متحركة تسلمتها المؤسسات الطبية في قطاع غزة. ومن جانبة اشار اللواء أسامة السرجانى رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري في العريش إننا لم نتلقى حتى ألان مايفيد موعد وصول سفينة مساعدات " الطريق الى الامل" إلى ميناء العريش أو بيانات تشير إلى حمولتها لكن فور اخطارنا بذلك سنقوم باجراء التنسيقات الأزمة مع الجهات المعنية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وفق الإلية المعدة سلفا لذلك واضاف دخل قطاع غزة منذ يونية الماضى 1500طن من الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال و7200طن مواد غذائية اغاثية عبر منفذي العوجة وكرم سالم .