أتهمت مصر الولاياتالمتحدة بالتدخل في شؤونها الداخلية وأعتبرت دعوة واشنطن إلى إرسال مراقبين أجانب لمراقبة الإنتخابات البرلمانية أمرا "مرفوضا بشكل قاطع". وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن "المواقف الأخيرة للادارة الامريكية تجاه الشؤون الداخلية المصرية مرفوضة بشكل قاطع من جانب مصر".وأعربت القاهرة عن إستيائها الشديد من اللقاء الذي عقد بين مستشارين للرئيس الأمريكي ومجموعة من السياسيين الأمريكيين تطالب مصر بإجراء اصلاحات ديمقراطية.وقال البيان إن "هذه المجموعة التي تسمي نفسها مجموعة عمل مصر هي من نفس نوعية المجموعات التي تهدف الى اشاعة الفوضى في الشرق الاوسط دون الاكتراث باية اعتبارات سوى اجندتها الضيقة في التغيير وفقا لرؤاها القاصرة".وأضاف البيان "يبدو ان الجانب الامريكي يصر على عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري وكأن الولاياتالمتحدة تحولت الى وصي على كيفية ادارة المجتمع المصري لشؤونه السياسية".