عقدت الجمعية الوطنية للتغير بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، ندوة بمحافظة الغربية تحت شعار " معا ضد التزوير" بحضور أيمن نور مؤسس حزب الغد ، الدكتور عمار علي حسن ، الدكتور أحمد دراج عضوا الأمانة العامة للجمعية الوطنية، وسط حضور جماهيري يقرب من ألفي شخص ، وعدد كبير من أعضاء مجلس الشعب عن الكتلة البرلمانية للإخوان. ودارت الندوة حول تزوير إرادة الناخبين وأتهم المشاركون الحزب الحاكم بتضليل المواطنون ،و وقال الشيخ السيد عسكران حال الشعب المصري ألان أصعب من أيام الاحتلال الانجليزي وان النظام أدمن التزوير ليبقي في منصبه وشدد علي ضرورة وجود رقابة دولية وان رفض تلك المقترح ماهي الاحجة " البليد" ولانهم يعرفون أنهم مزورون وان النظام مفضوح علي رؤس الأشهاد وان الله يكره ويبغض شهود الزور فماذا يفعل الله بمن يقوم بعملية التزوير من خلال الامر بالتزوير واضاف عسكر،ان انتخابات 2005 كانت تحت اشراف قضائي منقوص والبعض يقول ان ماحدث في 2005 من حصد مقاعد كبيرة للإخوان لن يتكرر ولكن السؤال الأهم أين الاشراف الشعبي من قبل الناخبين لإرغام المزورين علي ابداء رغبته. وتحث نور قائلا: أن مصر متأخرة للغاية في سير العملية الديمقراطية ،وان بيننا فارق توقيت هائل وبين العالم بسبب سياسات النظام وحكومته ، وقال نور نحن لدينا تزوير منتخب وان النظام يحب دائما ان يختار انصارة والآن يريد أن يختار أنصاره ومعارضيه ، فنحن اما حالة من الخلل،و نحن نحترم أسباب الآخرين لخوض الانتخابات ولكننا في حزب الغد والجمعية الوطنية مقاطعين الإنتخابات ولدينا أسبابنا ،ولكننا نريد أن نضع أيدينا كقوي سياسية في أيدي بعضنا. وقال الدكتور أحمد دراج إننا عاصرنا لمدة 3 قرون انتخابات مزورة ،وان الحزب الحاكم أدمن التزوير ، وأضاف أن المجعات الإنتخابية التي أجراها الحزب كاذبة لتضليل الشعب وأن إختيار أكثر من مرشح هي وسيلة للتزوير وانهم قاموا مقدما بتسويد البطاقات ووضعها في الصناديق استعدادا لفرزها ،وأن سيارات الشرطة غيرت ارقامها من اجل نقل البلطجية من مكان الي مكان اثناء الانتخابات. قال الدكتور عمار علي حسن ان النظام يريد ان يحتكر من حوله ووصف حالة البلاد الآن بالمرض السياسي ،وأعلن المشاركون أن تعديل المادة 76 جاء لبقاء النظام وليس للتغيير والتعددية كما يقال.