أكد عزام الاحمد رئيس وفد حركة "فتح" الى حوار المصالحة الفلسطينية في دمشق يوم الاربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني وجود بعض الخلافات مع حركة حماس حول الملف الامني.
وأوضح الاحمد للصحافيين في ختام جلسة المباحثات الثانية أن الحوار الذي وصفه بالشفاف مع حماس لم ينته، مشيرا الى ان هناك مشاورات حول نقطة جوهرية في الملف الامني لم يفصح عنها.
من جانبه أكد أيمن طه القيادي في حماس، انتهاء جولة حوار دمشق دون التوصل الى اتفاق، مضيفا ان جولة اخرى من المحادثات ستعقد بعد عيد الاضحى المبارك من أجل تحقيق المصالحة.
وفي وقت سابق قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن جولة الحوار الوطني التي جرت في دمشق لن تحل كل الخلافات بين حركتي فتح وحماس، مشيرًا إلى أن الأمور لاتزال صعبة، والأجواء مليئة بتعقيدات، وتحتاج مزيدًا من الوقت والجهد من كل الأطراف وصولاً إلى تحقيق المصالحة الشاملة.
وقال هنية في تصريح صحافي: "إننا لا نريد أن نحكم على جولة الحوار بشيء، ونحن ننتظر النتائج التي تتمخض عنها، وربما تصل إلى نتائج إيجابية تساهم فى التقدم وإحداث اختراق في الملفات العالقة، وعلى رأسها الملف الأمني".