شبه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحالة الأفغانية بالحالة العراقية، وأن ما يحدث في البلدين يقوم أساسا من تمزق المجتمع بسبب النزاعات السياسية والدينية والمذهبية مؤكدًا أن المصالحة تعد الأساس في علاج أي موقف. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أفغانستان "زلماي رسول"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم "الأثنين"، حيث بحث الجانبين التطورات الجارية في أفغانستان والرغبة في وجود تعاون مشترك من جانب الجامعة العربية وكابول. وأكد موسى على اهتمام الجامعة والدول العربية بالاستقرار في أفغانستان، معتبرًا أن تحقيق المصالحة والاستقرار هما الأساس لتحقيق التنمية هناك، كما أن التهديدات الأمنية تمنع الاستقرار وانه كلما زاد الأمن والاستقرار في أفغانستان زادت التنمية، ورأى موسى وجوب التحرك والاستمرار في بحث ذلك من جانب الجامعة العربية. من جانبه قال الوزير الأفغاني: إن بلاده تقاتل الإرهاب وأنها لا علاقة لها بالإرهاب أو الإرهاب المنتشر في العالم، مطالبًا بوجود تعاون وثيق مع الجامعة العربية وإمكانية مساعدة الحكومة الأفغانية في الخروج من أزماتها، مؤكدًا أن تلك رغبة حكومة بلاده. وقال انه طرح خلال زيارته إلى مصر على الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية احمد أبو الغيط ووزير الداخلية حبيب العادلي المصالحة المطروحة في أفغانستان ونقل عنهم تأييدهم جميعا للمصالحة في بلاده، لافتًا إلى أن المواقف كانت متقاربة للغاية.