سادت حالة من الارتياح أوساط الشارع الإسماعيلي عقب الإعلان عن مرشحي الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشعب لاسيما بالدائرة الاولى واختيار محمود عثمان على مقعد الفئات وعلى الاسود على مقعد العمال وهو ما توقعتة واشارت الية " مصر الجديدة" أول أمس كما اشرنا الى اقتراب مقعد الفئات بالدائرة الثانينة من كل من وهدان البعلى ومحمد غنام وهو ما حدث بالفعل وان كانت المفاجأة فى مقعد العمال بالدائرة والذى انفرد بة صلاح عبد العزيز وهو الاقرب لحسمة لعدم وجود منافسين اقوياء كما اشرنا الى اقتراب الدكتور محمد الزغبى رئيس جامعة قناة السويس من مقعد فئات الدائرة الثالثة بالاسماعيلية وهو المقعد الذى يتنافس علية الان بالفعل مع اللواء عادل عبد الغنى و كذلك اشرنا الى ترشيح احمد منسى لمقعد العمال بالدائرة وهو ما حدث حيث يتنافس علية مع عادل خالد كما اشرنا الى حسم الدكتورة سلوى فراج لمقعد الكوتة فئات وان كانت المفاجأة فى ترشيح سمية صفوت لمقعد الكوتة عمال على حساب اسماء اخرى اقربهن جيهان فؤاد امينة المرأة بالحزب الوطنى ومما سبق يظهر نجاح " مصر الجديدة" في الانفراد بأكثر من 70% من ترشيحات وطنى الاسماعيلية لانتخابات مجلس الشعب على الجانب الاخر اكد محللون ان لجوء الحزب الوطنى للدوائر المفتوحة فى اختيارتة لمرشحية بالدائرتين الثانية والثالثة كان مفاجأة لكثيرين وعلى رأسهم المعارضة وكتلة الاخوان وان تلك الخطوة اصابتهم بالارتباك حيث ان من شأنها تفتيت اصوات الدائرة بما يصب فى مصلحة احد مرشحى الوطنى خاصة وان الدائرتين تضمان مرشحين من كتلة الاخوان الدكتور حمدى اسماعيل فئات بالدائرة الثانية وعلاء خليل عمال بالدائرة الثالثة وحتى لا تتكرر مأساة انتخابات 2005 التى خسر فيها الحزب الوطنى جميع مقاعدة لكن يبقى السؤال لماذا لم يلجأ الحزب الوطنى للدائرة المفتوحة بالدائرة الأولى وقصر ترشيحة على مرشحين اثنين فقط رغم وجود منافس اخوانى للمهندس محمود عثمان على مقعد الفئات هو المهندس صبرى خلف اللة ومنافس وفدى لعلى الاسود على مقعد العمال هو صلاح الصايغ النائب السابق بالدائرة وهل ما تم يأتى فى اطار صفقة مع المعارضة مقابل ترك احد المقاعد لها بالاسماعيلية؟ وهل يكون هذا المقعد وكما يردد بعض المحللين هو مقعد الكوتة عمال لصالح مرشحة الوفد ماجدة النويشى الابنة السابقة للحزب الوطنى ؟!