مصطفى يونس وقع اتحاد الكرة المصري في أزمة كبيرة بعد استقالة المدير الفني لمنتخب الشباب مصطفى يونس بعد قرار مجلس الإدارة أمس بعدم استثنائه من قرار حظر الجمع بين العمل في الاتحاد مع العمل الإعلامي حيث بات على الاتحاد إما قبول الاستقالة واختيار جهاز فني جديد وإما السعي لإقناعه بترك العمل الاعلامى حتى انتهاء البطولة الأفريقية على الأقل . وتكمن الأزمة الحقيقية في أن البطولة ستقام في يناير المقبل بليبيا أي بعد نحو شهرين وهى فترة غير كافية لاختيار مدرب جديد وحتى وإن تمسك يونس بالاستقالة فإن تعيين بديل أجنبي سيكون أمرا مستحيلا مما سيدفع اتحاد الكرة إلى اختيار مدرب مصري وتزداد الأزمة صعوبة فى ظل تعاقد كل المدربين المميزين مع أندية الدوري. .