وتبدون العداوة بينكمو والخصاما؟ هذه المقتطفات من قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي مازالت تخاطبه الإخوة العرب والفلسطينيين بصفة خاصة نناشدهم الاتحاد ونبذ الشقاق والنزاع علي الزعامات في حين تستجمع إسرائيل قواها الذاتية وبمعاونة الغرب علي تهويد القدس وابتلاع الأرض العربية الفلسطينية قطعة وراء الأخري! وأحدث مخططات الصهيونية العالمية هذه الأيام اختراع مقولة بأن علماء الآثار عندهم اكتشفوا نسخة من التوارة الأصلية أثناء الحفر تحت القدس الشريف مدون بها اسم الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام وان الأرض المحتلة هي أرض الميعاد وابتلع العرب والمسلمون الطعم بأن التوراة تعترف برسول الإسلام ولم يفطنوا إلي الهدف البعيد من هذا الكشف الأثري المزعوم. ومن المؤسف ان أحدا من المسئولين في العرب والهيئات الإسلامية لم يعلق علي هذا الخبر أو مواجهة المخطط الإسرائيلي. غير ان أساقفة الكنائس الكاثوليكية استنكروا هذه المزاعم الصهيونية حيث ذكرت وكالات الأنباء العالمية ان مجلس أساقفة هذه الكنائس في الشرق الأوسط المتمثلة في الفاتيكان ذكرت المجالس انه لا يمكن لإسرائيل أن تستغل المفهوم التوراتي للأرض الموعودة ولا بفكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضفة الغربية. وقال المجمع الكنسي انه يأمل أن ينتقل حل الدولتين للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من حلم إلي واقع ودعا المجمع إلي تهيئة أوضاع مسيحية للمساعدة علي وقف نزوح المسيحيين من المنطقة. ولكن إسرائيل تحض بزعامة نتنياهو في عمليات هدم منازل الفلسطينيين وإقامة مستوطنات جديدة مستغلة فرصة انشغال الأمريكان بانتخابات التجديد النصفي خلال نوفمبر الحالي كما تعودت علي ذلك في مثل هذه الظروف. هانت عليك ابنتك؟ الأم وعشيقها الخائنان ذبحا الابنة التلميذة بالاعدادية "14 سنة" التي عادت من الدرس الخصوصي لتجد الأم في أحضان العشيق.. ودفعهما الخوف من تسرب الخبر والفضيحة!! التخلص من الابنة بالذبح نعم ذبحوها دون رحمة كما لو كانت دجاجة! وهذا أب مدمن يتشاجر مع زوجته لارغامها علي العمل بإحدي المقاهي لتوفر له ثمن المخدر وتطور الشجار إلي قيام الزوج باشعال النار وإلقاء طفلتها فيها والتي تبلغ من العمر عامين! وحيوانات أمريكية! لم يجد الجنود الأمريكان وسيلة للتسلية في معسكرات الاعتقال غير إطلاق الرصاص علي المواطنين الأفغان وقتلهم لمجرد التسلية! وقد أذاعت وكالة رويتر من لوس انجلوس ان الجيش الأمريكي أدان 12 جنديا أمريكيا بتهمة ترويع المدنيين العزل في أفغانستان وارتكاب جرائم قتل بهدف التسلية.. هذه هي إنسانية وعدالة الأمريكان. ويذكر التاريخ في صفحاته الناصعة ان الفيلسوف الفرنسي اروجيه جارودي قد أعلن إسلامه في الجزائر بعد أن نجا من القتل بالرصاص تنفيذا لأوامر قائده الفرنسي لكن الجندي الجزائري المكلف بذلك رفض الأمر وساعده وأطعمه وأنقذه من القتل تطبيقا لقول الله تعالي "ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله" سورة الإنسان الآية 8 وغير اسمه إلي رجاء جارودي.. فهل يستوعب الغرب وأمريكا الدرس؟!