أضرب عدد كبير من الصيادين بمياة البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية عن النزول إلى البحر لممارسة أعمال الصيد احتجاجا على مد صرف شبكة الصرف الصحي الجديدة بمركز ومدينة فايد لتلقي بمخلفاتها فى مياة البحيرات المرة. أعرب الصيادين عن غضبهم من الأعمال التنفيذية التي تتم حاليا بمد مواسير الصرف الصحي لإلقاء مخلفات الشبكة الجديدة في البحيرات المرة بما يهدد بقتل الثروة السمكية بالبحيرة ووقف النشاط السياحي على شواطئها ويجعلها أشبه ببحيرة التمساح التي تدمرت بها الثروة السمكية وتوقفت على شواطئها السياحة اليومية والتي يتركز في قاعها 16 مادة سامة لعناصر ثقيلة بسبب إلقاء الصرف لصحي والزراعي بها. وفى الوقت الذى اكدت فية مصادر مطلعة أن محافظة الإسماعيلية كانت قد لجأت الى إلقاء مخلفات الصرف الصحي للشبكة الجديدة الممتدة داخل مركز ومدينة فايد لري الغابة الشجرية المقامة على مساحة 3 الآلف فدان في الظهير الصحراوي الممتد على طول طريق الإسماعيليةالسويس الصحراوي لكن تنفيذ المشروع على مساحة 25% فقط من المساحة المقدرة له اضطر المحافظة الى مد مواسير للبحيرات المرة للتخلص من باقي كميات مياه الصرف الصحي للتخلص منها وهو ما اعترضت علية هيئة الثروة السمكية ايضا مسئول بالوحدة لمحلية بمدينة فايد رفض ذكر اسمة نفى ما يتردد عن القاء مخلفات الصرف الصحى فى مياة البحيرات المرة واكد انة جارى استزراع باقى الغابة الشجرية بصحراء فنارة لاستيعاب كل مخلفات الصرف الصحى عن مدينة فايد جدير بالذكر ان مشروع الصرف الصحى بمدينة فايد والذى افتتحة الرئيس مبارك عام 2007 بتكلفة اجمالية173 مليون جنية بعد تعطل دام اكثر من عشر سنوات عن التنفيذ لقلة الاعتمادات المالية لا يعمل بكامل طاقة بسبب عدم استيعاب المساحة التى تم استزراعها من الغابة الشجرية على كل صرف مدينة فايد.