كشفت صحف إسرائيلية عن قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس 28-10-2010 ببحث مسار التفاوض مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان اللذين سيستقبلهما في مقر الرئاسة في رام الله. ومن ناحية أخري ترفض إسرائيل تمديد قرار بتجميد البناء بصورة مؤقتة وجزئية في الضفة الغربيةالمحتلة لبضعة أشهر والذي أشترطه الفلسطينيون لمواصلة المفاوضات المباشرة التي إستؤنفت في بداية سبتمبر الماضي. وكشف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب في تصريحات له أن الوزيرين سيحملان رسالة من الرئيس حسني مبارك تتعلق بالتقييم المصري لمسار التفاوض مع إسرائيل. لافتا بضرورة العمل علي المصالحة الفلسطينية والتشاور حول تقييم الوضع الحالي برمته بما في ذلك البدائل والخيارات المطروحة للتحرك في حالة وصول الجهد السياسي التفاوضي إلى طريق مسدود.