آمال أبو باشا أمينة المرأة بالحزب الوطنى تشهد معركة انتخابات مجلس الشعب بالغربية علي مقعدي المرأة صراعاً شرساً بين السيدات والآنسات للفوز بترشيحات الحزب من خلال الدعاية وحق التصويت في المجمع الانتخابي . حيث برزت كل من آمال أبو باشا أمينة المرأة بالحزب. وابنة شقيق اللواء حسن أبو باشا، وزير الداخلية الأسبق،والتي تمتاز بثقل سياسي كبير وعلاقات متشعبة من خلال عملها بالجامعة وقوة عائلتها التي لها تاريخ كبير في العمل السياسي والأهلي مما جعل موقفها أكثر قوة من غيرها. أما سلوى عمارة رئيس مجلس إدارة جمعية شموس بالغربية فهي شقيقة المهندس سامي عمارة، محافظ المنوفية وزوجة شقيق محافظ القليوبية المستشار عدلي حسين وتتنافس معهن كل من رندا سليم أمينة الفتيات وعضو مجلس محلى المحافظة عمال والتي التف حولها الكثير من الشباب والرجال بالرغم من صغر سنها مما يجعل موقفها قويا إلى حد ما إضافة إلى ميرفت الغندور المرشحة على مقعد المرأة فئات فهي عضو المجلس المحلي للمحافظة ولها تاريخ كبير في العمل السياسي وان كان موقفها ضعيف، كذلك فقد تقدمت للمجمع آمال عبد الحميد سيدة الأعمال المعروفة بكفر الزيات والتي تعتمد على أصوات أبناء كفر الزيات بسبب الخدمات القوية التي قامت بها خلال الأشهر الماضية وقيامها بعمل حلف مع الدكتورة سهير حمودة ابنة دائرة برما وذات الثقل السياسي الكبير لعائلتها والتي تعد من الشخصيات التي لها تأثير ومن المحتمل أن تأتى على حساب أمال أبوباشا. كما تخوض سهيلة النويهي عضو مجلس محلي المحافظة وسيدة الأعمال انتخابات المجمع لكن المشكلة التي تواجها هو قوة موقف أمال أبوباشا ونهال حمودة وكذلك خوض أبن عمها مصطفى النويهى الانتخابات مرشحا عن الوفد والمحامية مايسة الطور المحامية ورضا جويد عضو مجلس محلي مركز كفر الزيات وفى الإطار ذاته أخذت المرشحات في تقديم طعون في بعضهن في الفترة الأخيرة خاصة المرشحات علي مقعد العمال والفلاحين في محاولة منهن لإقصاء المنافسات حيث تم تقديم طعن ضد مايسة الطور، المحامية، التي تقدمت بأوراق ترشيحها «عمال» مما دفع إحدى المرشحات لتقديم طعن ضدها، لكونها تعمل محامية، وغيرت صفتها من فئات إلى عمال، و طعن آخر ضد نهال حمودة المتقدمة على مقعد الفئات بدعوى أن بطاقة الرقم القومي الخاصة بها صادرة من الجيزة، وليست من الغربية، غير أن حمدي عبد القوى، أمين عام الحزب، رفض تسلم الطعن ووعد ببحث الأمر وإيجاد حل له. كما تم تقديم طعن ضد آمال عبد الحميد، المتقدمة للترشيح على مقعد العمال، لتغيير صفتها من فئات إلى عمال. قوة مرشحات الكوته للوطني جعل موقف سيدات المعارضة والمستقلين في موقف صعب وإن كانت أبرزهم آمال أبو اليزيد مرشحة الوفد والتي كانت إلى وقت قريب عضوه بالحزب الوطني وبالرغم من خوضها الانتخابات سابقا كمستقلة إلا أنها لم يحالفها التوفيق ولم تحظى يتأيد شعبي كبير لها على مستوى مدينة طنطا ،ففضلت خوض الانتخابات على مقعد الكوته عن حزب الوفد.