أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية يوم 27 اكتوبر/تشرين الاول أهمية فتحِ باب الحوار مع الغرب لتسمع مباشرة من الحكومة مواقفها ورؤيتها. ودعا خلال استقباله وفدا قانونيا فرنسيا الى انهاء الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وأعرب رئيس الحكومة المقالة عن أمله في أن يكون هناك عدالة في تطبيق القانون الدولي. ودعا الوفد الفرنسي الذي ضم الدبلوماسي الفرنسي السابق ستيفان إيسيل أحد القانونيين الذين صاغوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وريجيس دوبريه مستشار الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران، دعاه إلى مساعدة الشعب الفلسطيني من أجل التحرر من الاحتلال وإنهاء الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ونقل بيان الحكومة المقالة عن إيسيل تعبيره، عن "حزنه لعدم مساعدة المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ العام 1984 لاستعادة حقوقهم ووجود ازدواجية في معايير تطبيق القانون الدولي بشكل يصب في مصلحة إسرائيل". كما أعرب إيسيل عن أمله بأن يتغير هذا الوضع ويأخذ الشعب الفلسطيني حقه ويقيم دولته ويكون هناك عدالة في تطبيق القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حسب ابيان.