فجر كبير مهندسي شركة إسكندرية للبترول (د.س) مفاجأة من العيار الثقيل عندما إعترف بأن الشركة بكامل هيئتها لا يوجد بها خرطوم حريق واحد سليم ولا حتى مجموعة طفايات جاهزة للاستخدام. وذلك للسيطرة على الحريق الذى شب صباح أمس حيث استيقظ أهالي منطقة المكس بالإسكندرية على حريق ضخم وسُمع صوت دوى انفجارات كبيرة ، هاج على أثرها الأهالي والمقيمين بالمنطقة ، قيل في البداية أنه انفجار لإحدى كابينات الكهرباء ،لكن مع انتشار الخبر فوجئ الأهالي بأنه حريق بشركة الإسكندرية للبترول. وقال شهود عيان بأن الأمن منع الوردية القادمة من الساعة السابعة من الدخول خوفاً من الاحتراق والاختناق. و ترك الأهالي منازلهم خوفا من تصاعد ألسنة اللهب وجلسوا في الحديقة الواقعة في الجزيرة التي تتوسط الطريق العمومي (طريق الإسكندرية مطروح) فيما هرعت سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف من شركات البترول المجاورة بالمنطقة للمساندة فى إخماد الحريق حيث أحدث الحريق نوعا من التوتر وحالة من التأهب القصوى في الشركات المجاورة والملاصقة لها . وأفادت مصادر داخل الشركة أن الشركة كانت متوقفة منذ فترة بسبب إجراء عمرة فى بعض المصانع الداخلية بها وبدأ التشغيل يوم أمس ورجح المصدر أن يكون سبب الانفجار هو عدم التشغيل الدقيق للأجهزة التي انتهت من العمرة فيما لا تزال تفاصيل الحادث غامضة حتى الآن . وأضافت المصادر أن الحريق ناتج عن انفجار بالف "السيفتى بخار" فى الوحدة 2000 زيوت مما أدى إلى حدوث دوى انفجار مروع أدى إلى تحطم النوافذ والزجاج في منشآت الشركة فضلا عن حدوث ثلاثة انفجارات أخرى أدت معها إلى اشتعال النيران في الوحدة 1000 زيوت والتي تم السيطرة على الحريق فيها بعد قرابة الساعتين . أدى الحريق أيضا إلى تحطم نوافذ العقارات المواجهة للشركة في منطقة وادي القمر كما أدى إلى تساقط حوائط وشرفات منازل فى منطقة طلمبات المكس الواقعة خلف الشركة .