ينظم صحافيين جريدة (الدستور) ظهر اليوم وقفةً احتجاجيةً تزامنًا مع الاجتماع الطارئ لمجلس النقابة؛ لبحث كيفية التضامن مع إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة المُقال ومحرِّري الجريدة، ولحفظ تجربة (الدستور) من سيطرة رأس المال، وللمطالبة بالحفاظ على شرط الضمير الذي تعاقدت عليه الإدارة مع هيئة التحرير بالجريدة أثناء صفقة شراء الجريدة وعلي الرغم من زيارة الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة جريدة (الدستور)؛ تعهَّد- خلال زيارته لمحرري الجريدة المعتصمين بمقر الجريدة مساء أمس- بالالتزام بكل الحقوق المادية والأدبية لهم بعد إقالة إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة بشكل مفاجئ، مؤكدًا التزامه بشرط الضمير الذي تعاقد عليه مع هيكل التحرير المُقال واعترف البدوي- خلال لقائه بمحرري الدستور- أنه لن يتمكن من إعادة عيسى لمنصبه كرئيس تحرير؛ نظرًا لوجود خلاف بينه وبين إدوارد، مرحبًا به ككاتب مقال أو عمود ثابت بالجريدة، وهو ما رفضه عيسى بشدَّة خلال عدة مداخلات له بالفضائيات مساء أمس وفى السياق ذاته، وتزامنًا مع لقاء البدوي بمحرري (الدستور)، نظَّم عدد منهم وقفةً احتجاجيةً أمام مقر حزب (الوفد)؛ احتجاجًا على موقف البدوي من عيسى، وتنديدًا بإصدار العدد الأسبوعي أمس وعدد اليوم بأقلام محرري جريدة (الوفد)، رفعوا خلالها اللافتات المنددة بذلك، منها: "السيد البدوي.. تمويل معارض لصناعة إعلام حكومي"، و"ما هي الصفقة وراء تدمير (الدستور)؟.