مازالت المزاعم الإسرائيلية ضد إيران مستمرة، من أجل حشد الرأى العام العالمى تتوالى ضد البرنامج النووى الإيرانى، الذى يقض مضاجع الأسرائيلين بين الحين والأخر، فقد روجت دراسة إسرائيلية حديثة فى تل أبيب ان الجمهورية الإسلامية بصدد التخطيط للانقاض على الاسطول الامريكي الحربى في عرض الخليج الفارسي، ومهاجمته بقوة هائلة وبأعداد متنوعة وكثيرة من السفن البحرية الصغيرة التى تمتلك قدرة إطلاق الالغام الصواريخ البحرية في اتجاه الأطول وتدميره. وقال دوري جولد اقرب المستشارين لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والذي يعمل باحثا كبيرا في ما يسمى "معهد اورشليم للدراسات الاستراتجية"، وكذلك المرشح لان يكون سفير الكيان في منظمة الاممالمتحدة في دراسة حول التهديد الايراني كما جاء في الدراسة التي نشرت على الموقع الالكتروني للمعهد (الاسرائيلي) ونقلتها عنه وكالة الأنباء الإيرانية فارس" : "ان حقيقة تحول ايران الى تهديد رئيسي لامن (اسرائيل) تنسي احيانا حقيقة وجود ساحات اخرى في الشرق الاوسط قد تنتج تصعيدا بين ايران والغرب، مثل الخليج الفارسي على سبيل المثال". واضاف جولد ان ورقة عمل صادرة اعدت من قبل استخبارات الاسطول الامريكي التي قامت بدراسة سلاح الجو الايراني والتي نشرت في خريف 2009 كشفت عدة تفاصيل بالنسبة للاساليب التي تعدها ايران لشن حرب بحرية ضد قوة تتفوق عليها كالاسطول الامريكي. ولما كانت مياه الخليج الفارسي ضحلة فان لدى القطع البحرية الصغيرة القدرة الاكبر على المناورة من سفن الاسطول الكبرى، قائلا: "ان القطاع الساحلي الايراني يمتد على مدى 1000 ميل بحري مع خلجان كثيرة وجيوب ترابط فيها السفن الصغيرة وتختفي، بالاضافة الى ذلك سلاح البحرية الايرانية ينصب صواريخ بحر على الجزر الواقعة على الخليج الفارسي وعلى منصات للتنقيب عن النفطط".