سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر فى عيون بنى صهيون ..يديعوت أحرونوت : مبارك يعود للقاهرة بعد مشاركته فى تدشين المفاوضات المباشرة .. صوت إسرائل : الخارجية المصرية ترى أن فرص نجاح المفاوضات ضعيفة
كتب : عبدالرحيم الليثى فى جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نقرأ فى صحيفة اليومية الإسرائيلية خبرا بعنوان " الرئيس المصرى يعود إلى القاهرة بعد حضور الإجتماع الخماسى بواشنطن " ، وجاء فيه أن الرئيس المصرى حسنى مبارك عاد الى القاهرة اليوم قادما من العاصمة الامريكيةواشنطن ، وذلك بعد حضوره الاجتماع الخماسى الذى سبق بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيلين برعاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وقالت الصحيفة أن الرئيس مبارك أكد فى كلمته التى ألقاها فى واشنطن أن مصر مع الشعب الفلسطينى وقضيته ودفاعه عن حقوقه فى استعادة الأرض وإقامة دولته المستقلة ، وأنه يأمل فى أن تصل المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى مايسعى إليه الجميع فى المنطقة . وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصرى طالب الجانب الإسرائيلى بإستغلال الفرصة المتاحة حاليا لإرساء دعائم السلام فى المنطقة .. مؤكدا أن مثل هذه الفرصة لن تتكرر مرة أخرى ولابد من تحقيق تفدم فى عملية السلام. ومن ناحية أخرى نقرأ فى صحيفة صوت إسرائيل خبرا آخر بعنوان " الخارجية المصرية ترى أن فرص نجاح المفاوضات المباشرة ضعيفة " ، جاء فيه جاء فيه أن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط قال إنه يرى أن فرص نجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيلين الجارية حاليا فى العاصمة الأمريكيةواشنطن ضعيفة ولا تتعدى 50% ، إلا أن هذا يستذعى بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول إلى أقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة . ونقلت الصحيفة عن أبو الغيط قولة أن تحقيق السلام فى المنطقة يتطلب من اسرائيل وقف الإستيطان فى الأراضى العربية .. مستنكرا قيام اسرائيل بوقف عمليات بناء المستوطنات لمدة عشرة أيام فقط ثم تستكمل بعدها عملية الاستيطان .. مؤكدا ان ذلك من شأنة أن يعرقل مسيرة السلام فى المنطقة . وقال الوزير المصرى " بحسب الصحيفة " أن الإدارة الأمريكية ترغب فى تحقيق أي نجاح فى عملية السلام لدعم موقفها الصعب أمام الرأى العام الأمريكى والذى يتراجع بسبب تدهور الإقتصاد . وعن موقف مصر قال أن القاهرة تساند الموقف الفلسطينى الرافض لوجود قوات إسرائيلة على حدود الضفة الغربية أو الأردن .