رجح خافيير سولانا، منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى أمس الثلاثاء، أن تستضيف تركيا المفاوضات بين القوى الدولية وطهران، بشأن البرنامج النووى الإيراني، والمقرر لها أن تبدأ فى أول أكتوبر المقبل. وقال سولانا الذى يقود جهود مفاوضات الغرب مع إيران للصحفيين فى بروكسل، ردا على سؤال حول مكان المفاوضات، "لم يتخذ قرار نهائى فى الموضوع، لكننى أعتقد أن من المرجح جدا أن تجرى فى تركيا". وصرح سولانا بأن سياسة الغرب لا تزال تسير فى مسارين، فهى تعرض حوافز على إيران مقابل التخلى عن برنامج نووي، يشتبه الغرب بأنه يهدف لتصنيع أسلحة نووية، لكنها تبقى على التهديد بفرض المزيد من العقوبات على طهران، إلا أن سولانا قال إن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن عقوبات جديدة، وأضاف "سنحاول فى هذه الفترة، الدخول فى مفاوضات.. دعونا نتحدث عن هذا". ووافقت إيران مؤخرا، على إجراء محادثات موسعة مع القوى العالمية الست، لكنها استبعدت مناقشة نشاطاتها النووية، التى تقول إن هدفها توليد الكهرباء، بينما يصر الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة، على أن تكون نشاطات إيران النووية، هى محور المحادثات، وهى الأولى حول الموضوع من يوليو 2008.