تبنى شيخ قرية باكستانية ميسور الحال يدعى محمد إبراهيم رعاية حوالي 200 لاجئ باكستاني من ضحايا فيضانات باكستان المدمرة التى اجتاحت البلاد منذ ثلاثة أسابيع نتيجة لغزارة الأمطار الموسمية مخلفة ورائها 4 مليون لاجئ أجبروا على النزوح من منازلهم والحياة فى ظروف معيشية شبه مستحيله . وقال إبراهيم انه جمع هؤلاء الضحايا من قرى مختلفة بعد أن عثر عليهم وقد حاصرتهم مياه الأمطار وأصبحوا في حالة سيئة للغاية. وقال "يجب على الحكومة أن تمد يد العون لهؤلاء الناس. لقد فقدوا كل شيء. منازلهم انهارت. ولا يملكون حتى فراشا ينامون عليه. أنهم مشردون. يجب على الحكومة أن تتخذ الترتيبات اللازمة لانهم عندما يعودون الى ديارهم لن يجدوا بيوتا قائمة هناك. سوف يحتاجون بلا شك الى المأوى." وتلقت الحكومة الكثير من الانتقادات بسبب بطء استجابتها للكارثة. وهناك ثمانية ملايين شخص في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية بعد أن ضربت الفيضانات ما يقرب من ثلث مساحة باكستان وخروج المياه عن ضفاف الأنهار لعشرات الكيلومترات. وتطالب منظمات الإغاثة بالمزيد من الأموال بينما تحاول التصدي لمشكلات كبيرة مثل إمدادات الطعام ونقص المياه النظيفة والمأوى وتفشي الأمراض. وأتلفت الفيضانات المحاصيل فيما يزيد على 1.6 مليون فدان في ضربة قوية لقطاع الزراعة الرئيسي في باكستان. ويقول عمال الإغاثة أن المياه قد تبقى عدة أشهر مما يجعل من المستحيل زراعتها.