سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإيكونوميست"ترصد انقساما متصاعدا من جانب "كفاية" و"6 أبريل" تجاه "البرادعى"."الإندبندنت": الوطنى يمنع المعارضة الحقيقية ويسمح بعقد الصفقات الانتخابية مع الأقباط والأحزاب الهامشية
كتب: عمرو عبد الرحمن رصدت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية حالة من الانقسام بدأت تتسلل إلى الأوساط المعارضة للنظام فى مصر، بشأن الاستمرار فى اعتبار الدكتور "محمد البرادعى" ممثلا للمشروع السياسي الرافض للتوريث ولاستمرار الحزب الوطنى حاكما لمصر، وذلك بعد أن شعر الكثيرون من زعماء الحركات المعارضة تلك، حركتى 6 أبريل وكفاية بالأساس، أن الرجل الذى حمل أحلامهم فى قيادة مشروعهم يبدو أضعف كثيرا من أن يستمر ممثلا لهذا الحلم، وذلك فى ظل شعورهم المتصاعد بعدم وجود حماسة حقيقية من جانب البرادعى للمضى قدما فى قيادة الشعب المصرى نحو التغيير. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن ذات الحركات المعارضة قد بدأت تعانى مظاهر الشيخوخة المبكرة بالفعل، بعد دخولها فى حالة انشقاقات داخلية تزداد اتساعا على مدار الساعة. كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جهودا مضنية يبذلها رجال الحزب الوطنى خلال المرحلة الراهنة بهدف استبعاد جميع المعارضين (الحقيقيين) للنظام الحاكم فى مصر، وأهمهم المنتمين للجماعة "المحظورة" أو اليساريين المنتمين حركة "كفاية"، عبر إجراءات مكثفة وصلت حد الإرهاب المتعمد للمرشحين المستقلين ممن يخفون هويتهم الحقيقية التى تنتمى للمحظورة، وذلك فى مقابل التمكين لمرشحين آخرين يمثلون أجندات عقد أصحابها ما يشبه الصفقات المشبوهة وغير المشبوهة مع النظام، مثل هؤلاء المنتمين للأحزاب الهامشية عديمة الشعبية فى الشارع المصرى وحتى الأقباط الذين اكتشفوا أنهم لن يدخلوا أي مجلس تشريعى إلا عن طريق عقد صفقات مع النظام.