سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون ..صوت إسرائيل : هناك صلة وثيقة بين حماس وعناصر إرهابية نشطة في سيناء .. يديعوت أحرونوت : مصر تبحث عن مصدر الصواريخ التي ضربت تل أبيب .. جيروزاليم بوست : مسئول أردني لديه معلومات يرفض الكشف عنها
كتب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نقرأ اليوم في صحيفة صوت إسرائيل الإليكترونية خبراً جاء بعنوان " مصادر أمنية : هناك صلة وثيقة بين حماس وعناصر إرهابية تنشط في سيناء " وجاء فيه أن مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت اليوم أن هناك عناصر إرهابية تسمي بالجهاد العالمي وأنها هي المسئولة عن إطلاق الصواريخ التي ضربت تل أبيب والعقبة صباح الاثنين. وأشارت الصحيفة إلي أن المصادر أكدت أن هناك علاقة وثيقة بين ذلك التنظيم الإرهابي وبين حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية .. مشيرة إلي أن هذا التنظيم مكون من عناصر إرهابية نشطة في شبه جزيرة سيناء المصرية ، وأن هذا التنظيم يحاول دائما إرسال عناصر منه إلي إسرائيل للقيام أو تنفيذ عمليات إرهابية داخلها عبر الحدود مع شبه جزيرة سيناء. ونقرأ في صحيفة يديعوت أحرونوت خبراً بعنوان " مصر تكثف البحث في سيناء بع انطلاق الصواريخ " وجاء فيه أن مصر بدأت عملية بحث في سيناء بعد إطلاق الصواريخ التي وصلت إلى أراضي إسرائيل والأردن يوم الاثنين ، وقال مسئول أمني مصري يوم الثلاثاء أن هذه الخطوة التفتيشية جاءت ردا على التصريحات الأردنية التي أكدت وجود دليل على أن إطلاق الصواريخ قد تم من شبه جزيرة سيناء. وأضافت الصحيفة أنه مع ذلك أكد المصدر المصري " الذي رفضت ذكر اسمه " من جديد أن الموقف المصري ثابت علي موقفه من أنه ينفي وجود خلايا إرهابية تعمل في سيناء نظرا للمستوى العال الذي تتمتع به المنطقة من الأمن. ونقرأ في صحيفة جيروزاليم بوست خبراً متصلاً بالموضوع نفسه تحت عنوان " الأردن : لدينا دليل علي أن الصواريخ أطلقت من مصر " ، وجاء فيه أن مسئول أردني رفيع المستوي أكد أن الأردن لديها دليل على أن الهجوم الصاروخي على العقبة وتل أبيب قد نشأ من مصر المجاورة لها في شبه جزيرة سيناء ، لكنه لم يقدم أية تفاصيل دقيقة عن طبيعتها. وأضافت الصحيفة " من جانبها نفت مصر بشدة أن أيا من الصواريخ التي سقطت على البحر الأحمر وميناء ايلات الإسرائيلي يوم الاثنين والعقبة جاءت من أراضيها ، وكان أحد الصواريخ قد أصاب ميناء العقبة الأردني وأدي إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. وأصر المسئول الأردني على عدم الكشف عن هويته نقلا عن الحساسيات الدبلوماسية لأن الأردن لا يريد أن يحرج مصر علانية .. مضيفاً : لا أعتقد أن الأردن كان هدفا لهجوم صاروخي.