أشارت دراسة علميه جديدة أن الاختلاط الاجتماعي أمر حسن لصحة المرء بينما الوحدة سيئة له تكافئ تدخين 15 سيجارة يوميا . و أضافت الدراسة أن وجود دائرة من الأصدقاء المقربين مع أواصر عائلية قوية يساهم في تعزيز صحة الإنسان أكثر من التمارين الرياضية أو فقدان الوزن أو التوقف عن التدخين أو المشروبات كما قال علماء النفس المشاركون في هذه الدراسة. و أشار أحد العلماء المشاركون بهذه الدراسة انه بمراجعة 148 دراسة تعقبت التفاعلات الاجتماعية وصحة ما يقرب من 309 ألف شخص خلال فترة معدل مداها يصل إلى 7.5 سنة. ومن هذه الدراسات حسبوا كيف أن معدلات الوفاة تتغير حسب درجة "اجتماعية" الشخص. فللعزلة والوحدة تأثير على الشخص يساوي تدخين 15 سيجارة في اليوم أو أن يكون شخصا كحوليا. فهما مضرتان بشكل متماثل مع الضرر الذي يتركه عدم ممارسة التمارين الرياضية وأسوأ بمرتين على الصحة من أن يكون المرء بدينا.