بعد اقتراب حلول شهر رمضان و انتعاش سوق الكاسيت بشكل كبير و صدور أكثر من البوم خلال الفترة التى كانت بعد كاس العالم فافتتح سوق الكاسيت فى صيف 2010 لمحمد فؤاد ثم الجرينى ثم عمرو دياب ثم حماقى الذي يمضى نحو النجاح خطوة بخطوة فى البوم تم تجهيزه خلال عامين ونصف و هذا دليل على الامتداد الطبيعي للنجاح دون البحث عن الانتشار أو التواجد الغير محسوب الذي يعانى منه بعض الفنانين حتى الآن فجات إيرادات سوق الكاسيت حسبما توقع صناع الأغنية وكل من هما مشرفين على الفن فى مصر فكان المركز الأول لمحمد حماقى بعد أسبوعين فقط من صدور البومة فقد اكتسح أول البومات الصيف لتامر حسنى بعنوان "اخترت صح" الألبوم الذي أصدرته شركه مزيكا أثناء فترة كاس العالم" مما زاد الطين بلة" حيث أن التوقيت كان غير مناسب بالإضافة أن الألبوم كان يفتقد كل ما يسمى بعناصر الأغنية من كلمات و لحن و توزيع باستثناء بعض الاغانى التي لا تتجاوز الواحدة او الاثنين و ياتى فى المركز الثاني ليؤكد ان الريادة الفنية ليست "بالتنطيط "على المسرح البوم "أصلها بتفرق" الذي يضم أغنية واحدة بثلاث توزيعات مختلفة ثم المركز الثالث بعد انتظار طويل هو البوم الفنان محمد فؤاد" بين أيديك "ثم المركز الرابع فى ثاني صيف على التوالي البوم تامر حسنى بعنوان "اخترت صح "الذي لم يختار صح أغانيه هذا الصيف فدائما بعد أن كان تامر ينافس النجوم منذ أربع أعوام أصبح الآن يتذيل إيرادات سوق الكاست إذا كان النجوم موجودين فوجدنا تامر بعد حماقى و دياب و فؤاد و و ياتى في المركز الخامس البوم المغربي الذي من المتوقع أن يكون له مستقبل فني جديد و لكن دون شعره المستفز الذي لا يتناسب مع أسلوب أغانيه أو حتى ثقافة الشعب الذي يغنى في