دعا ميخائيل مارغيلوف المبعوث الروسي الخاص الى السودان الى اجراء تحقيق شامل في حادث اختطاف مروحية روسية عاملة لصالح الاممالمتحدة في السودان يوم الثلاثاء 27 يوليو/تموز. وقال مارغيولف: "ليس هناك تفسير آخر لاختطاف المروحية وطاقمها سوى انه كان استفزازا، يهدف الى التأثير في الموقف الروسي من الوضع في السودان، الأمر الذي من شأنه الحاق الضرر بالتسوية السلمية". وشدد المبعوث الروسي على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الحادث ومعاقبة المسؤولين عن الاختطاف. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء عن اختطاف مروحية روسية تابعة لقوات الاممالمتحدة العاملة في دارفور، وعلى متنها 4 من أفراد الطاقم و5 ركاب سودانيين. لكن شركة "يوت اير" الروسية التي تملك المروحية، ذكرت في بيان نشر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أن المروحية عادت الى قاعدتها في مدينة نيالا السودانية، مضيفة أن أحدا من أعضاء الطاقم وركاب الطائرة لم يصب بأذى. وأوضحت الشركة أن السلطات السودانية قامت باحتجاز المروحية التي كانت تقوم برحلة من الفاشر السودانية إلى أبشي التشادية لدى هبوطها في إحدى البلدات في الأراضي السودانية. وبعد ذلك ذكرت بعض وسائل الإعلام أن مصير قائد المروحية يبقى مجهولا وهو لم يعد الى نيالا مع أعضاء الطاقم الآخرين. وفي اتصال هاتفي مع موقع "روسيا اليوم" قالت ممثلة شركة "يوت أير" أن الشركة لا تمتلك حتى الآن معلومات إضافية حول مكان وجود الطيار الروسي أو أسباب احتجاز المروحية.