بدأ الفنان سمير صبري تصوير دوره في مسلسل " ملكه في المنفى " ويجسد فيه شخصية د.لومي رجل أعمال أمريكي يتعرف على الملكة نازلي في أمريكا ويحاول إقناعها باستثمار أموالها معه .. المسلسل إنتاج فرح ميديا وقطاع الإنتاج وقناة خليجية والكيبل الكويتي وتأليف راوية راشد وشارك في كتابة السيناريو د. اشرف محمد وإخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبد الحميد وبطولة نجمة الجماهير نادية الجندي ومحمود قابيل وكمال أبو ريه وشريف سلامة وليلى طاهر وشيرين عادل ونور قدري ومنى هلا وحسام فارس وجمال إسماعيل يقول سمير صبري : اظهر في النصف الثاني من حلقات المسلسل تلك المرحلة الهامة في حياة "نازلي" بأمريكا المليئة بالمؤامرات لابتزازها والنصب عليها بداية من زوج ابنتها لدرجة انها ذهبت ضحية لكثير من التيارات من ملكه عظيمه الى سيده يستثمروا أموالها في مشاريع وهميه منهم لاروز "محمود قابيل" وليز "وفاء سالم" يضيف : لم انظر الى عدد الحلقات لأنني في "قضية رأي عام" قدمت دور المحامي الذي يظهر في عدد قليل من الحلقات في نفس الوقت الذي كان معروض علي فيه دور زوج يسرا الذي يظهر طوال الحلقات لان اختار الشخصيات التي تزيد من رصيدي بغض النظر عن مساحة الدور قال : شرف لأي فنان ان يشارك في عمل ضخم مثل "ملكه في المنفى" لأنه يتناول فترة من تاريخ مصر الحديث في ظل وجود إنتاج سخي ونجمه كبيره مثل نادية الجندي التي عملت معها في فيلم "بمبه كشر" الذي استمر عرضه لمدة عام كامل في دور العرض السينمائي ولا شك ان وجودي ضمن هذه المنظومة يسعدني حتى لو كان دوري حلقه واحده كنت سأقبلها أضاف : التلفزيون قضيت فيه فترة شبابي وهو المكان الذي تربيت فيه ونشأت على أيدي اساتذه كبار علمونا كيفية المحاوره مع الضيف ومتى نستمع له ومتى نتحدث ونبحث وراء الشخصية التي نستضيفها قال : عندما ظهر التلفزيون في بداية الستينات كان سحرا بالنسبة للمشاهدين وأتذكر أن الشريط رقم 1 في التلفزيون مسجل عليه كلمة د.عبد القادر حاتم وزير الإعلام والثقافة الأسبق اضاف : لا استطيع ان انسى اهم فتره في شبابي عندما كنت طالبا في كلية الآداب بجامعة الاسكندريه ذلك الوقت الذي كنت مبهورا فيه بإبداعات التلفزيون التي من بينها البرامج الحوارية مع ليلى رستم ومنوعات العبقري محمد سالم اول من عمل الفيديو كليب لكبار المطربين صباح وشادية وثلاثي اضواء المسرح وأيضا دراما نور الدمرداش الذي وصفوه بملك الدراما قال : كنت اتمنى ان يكون كل هذا المجد الذي عاصرته ان يكون التطوير في المضمون وليس في الشكل فقط وان تتاح الفرصه لجيلي الذي قضى عمره امام الكاميرا لإعطاء خبرتنا للأجيال المعاصرة لتحصل على خلاصة تجربتنا في هذا المجال اضاف متسائلا : لماذا لا يعيد التلفزيون البرامج المهمه مثل اللقاء الوحيد للمذيعة ليلى رستم مع طه حسين عميد الأدب العربي وعلمت ان هذه البرامج ستذاع بمناسبة احتفال التلفزيون بمرور 50 سنه على إنشائه وأتمنى ان يبتعد التلفزيون الذي اصبح خاضعا للإعلان وليس للإعلام ويذيع أحاديثي مع العمالقة فكري اباظه وتوفيق الحكيم واحمد رامي ومحمد عبد الوهاب وام كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ليس في احتفالات التلفزيون فقط وانما طوال العام قال : انا الحمد لله متواجد طوال العام من خلال الفضائيات التي تذيع لي افلامي التي وصلت الى 138 كلها في ذاكرة الجمهور بخلاف الاعمال الدرامية التي اشارك فيها وهناك برنامج مفاجأة نستعد لتنفيذه بعد رمضان مع المنتج اسماعيل كتكت وشركة كاريزما نتناول فيها بداية الفنانين العظام كيف بدأوا وإلى أين وصلوا !!