أعلنت شركة الطيران الفرنسية أير فرانس اليوم في بيان أن طائرة بوينغ 747 تابعة لها اضطرت للهبوط بشكل اضطراري في ريسيف البرازيلية ليلة أمس اثر إنذار بوجود قنبلة على متنها في رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس. وقالت الشركة أن "طاقم الرحلة 443 قد ابلغ بوجود تهديد يتمثل بعبوة ناسفة مما جعل قائد الطائرة أن يقرر الهبوط في ريسيف لتفتيشها حسب الإجراءات المطبقة" . وجاء في البيان أن ركاب الطائرة الذين يبلغ عددهم 405 وطاقم الطائرة الذي يتألف من ثلاثة طيارين و15 مضيفا ومضيفة قد غادروا الطائرة ليتم تفتيشها من قبل السلطات المختصة قبل أن تقلع مرة أخرى لباريس . وأوضحت الهيئة المشرفة على المطارات البرازيلية أن مطار غورابيس الدولي في ريسيف أغلق لمدة نصف ساعة بعد أن توقفت الطائرة في منطقة معزولة لتقوم الشرطة البرازيلية بتفتيش قمرة القيادة و جسم الطائرة والحقائب دون أن تعثر على أي شيء. ويذكر أنه في يونيو 2009 كانت طائرة إيرباص إيه 330 تقوم برحلة بين ريو دي جانيرو وباريس وتحطمت في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ريسيف وعلى متنها 216 راكبا وطاقما من 12 شخصا ، وبالرغم من عمليات البحث الواسعة لم يعثر على الطائرة ولم يعرف أسباب الحادث.