صرحت جماعة مدافعة عن البيئة أن جماعات معنية بالبيئة تقترب من التوصل إلى اتفاق مع شركة بي.بي النفطية وخفر السواحل الأمريكية بشأن إجراءات لمنع مقتل سلاحف بحرية خلال عمليات إحراق محكومة لنفط متسرب في خليج المكسيك. وتسعى تلك الجماعات للحفاظ على البيئة استصدار قرار من محكمة أمريكية بالوقف الفوري لعمليات الإحراق لحين اتخاذ خطوات تسمح لفرق الإنقاذ بالعمل مع أطقم الإحراق لنقل أكبر عدد ممكن من السلاحف البحرية من المناطق المحددة. وسيسوي الاتفاق قضية تواجه فيها بي.بي اتهاما بخرق قانون الأنواع المعرضة للانقراض في الولاياتالمتحدة وشروط عقدها مع الحكومة الاتحادية لاستئجار البئر النفطية في أعماق الخليج والتي وقع بها انفجار في 20 ابريل نيسان تسبب في أسوأ كارثة تسرب نفطي بحري في التاريخ الأمريكي. وقال تود شتاينر المدير التنفيذي لمنظمة (شبكة أحياء جزيرة السلاحف) أن محامي الأطراف الثلاثة توصلوا خلال مفاوضات مساء يوم الخميس إلى اتفاق أولي بشأن خطط لإبعاد السلاحف عن أماكن الخطر خلال إحراق النفط في البحر. وتقول الحكومة انه جرى تنفيذ ما لا يقل عن 275 عملية إحراق محكوم في الخليج منذ بدء التسرب، وكانت أعمال الإحراق المحكوم للنفط قد توقفت على مدى الأيام القليلة المنصرمة بسبب ظروف الطقس غير المستقرة. وتعتبر سلحفاة كيمبز ريدلي البحرية من بين الكائنات الأكثر عرضة للخطر بسبب عمليات الإحراق المحكوم للنفط المتسرب وهي أصغر سلحفاة بحرية في العالم ومن أندرها.