قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولي ان "اسرائيل تلتزم بالقيام بكل ما يمكنها من اجل انتقال الحوار غير المباشر الى مفاوضات مباشرة". وأضاف كرولي في تصريح عقب انتهاء اللقاء بين وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في واشنطن ان "الهدف النهائي هو مساعدة شعب غزة ليس فقط في حياته اليومية ولكن ايضا مساعدته على اعادة خلق اقتصاد قابل للحياة في غزة". وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون صرحت في مؤتمر صحفي سبق اجتماعها مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انها تامل بتناول عدد كبير من القضايا مع الوزير الاسرائيلي، معربة عن اهمية العمل من اجل تسوية القضية الفلسطينية. من جانبه صرح باراك بالقول "نحن ملتزمون بشكل تام بالعمل مع الوزيرة كلينتون بهدف ايجاد وسيلة لدفع عملية السلام"، معرباً عن امله بامكانية "وضع الخلافات الاخيرة جانباً"، والعودة الى طاولة الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين. واشاد ايهود باراك بالجهود التي تبذلها الوزيرة بغية تحقيق هذا الهدف، واصفاً اياها ب "المخلصة". يذكر ان واشنطن رحبت بقرار تل ابيب تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مشددة على اهمية العمل مع الاطراف المعنية من اجل تحديد آليات تمكّن من نقل المساعدات الانسانية الى القطاع. وحول اعلان نشطاء لبنانيين واجانب عن قرارهم بالانطلاق الى غزة على ظهر سفينتين محملتين بمساعدات انسانية الى قطاع غزة، اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان "تسليم المساعدات عبر البحر لا يعتبر امراً مناسباً في الظرف الراهن، وهو غير مناسب وغير مسؤول". كما اشارت الوزارة الى وقوفها جنباً الى جنب مع الشركاء في الرباعية ، واضافت "نحن نحث كل من يرغب في تقديم مساعدات لغزة ان يقوم بذلك عبر قنوات معينة تسهم بايصال هذه المساعدات الى غزة عبر المعابر البرية، داعية الاطراف الى "عدم الاقدام على مواجهات لا داعي لها". يذكر ان زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الى الولاياتالمتحدةالامريكية تسبق زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى واشنطن، ينوي القيام بها في الايام الاولى من شهر يوليو/تموز القادم.