استجابة لما نشرته "مصر الجديدة" أمس حول قيام نائب الحزب الوطنى عصام خلاف بضربه لأحد أطباء مستشفى الواسطى، قام المستشارعلى خلاف شقيق نائب الوطنى عصام خلاف بالذهاب إلى مستشفى الوسطى العام ببنى سويف أول أمس وتقديم الاعتذار للدكتور هانى الذى تلقى الصفعة من أخيه النائب نتيجة عدم تقديمه ولاء الطاعة له ومعاملته معاملة خاصة باعتباره ينتمى لحزب الحكومة. وفى الوقت نفسه التزم الدكتور حمادة عبدالعال- مدير مستشفى الوسطى- الصمت ولم يقم باتخاذ أى إجراء قانونى لحفظ حق الطبيب الذى تم الاعتداء عليه أثناء العمل بصفته مديره المباشر. وذكر مصدر قريب من المدير أن الأخير إلتزم الصمت فى هذه الواقعة حتى لا يدخل فى صدام مع رجال الوطنى بالمحافظة حيث عقد العزم على الترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة ويأمل فى أن يتم اختياره على قائمة الحزب الوطنى بعد أن سبق دخوله الانتخابات أكثر من مرة بشكل مستقل لكن كان مصيره دائما الفشل. كانت "مصر الجديدة" قد نشرت فى عددها أمس تفاصيل واقعة اعتداء نائب الوطنى على الطبيب وذكرت سهوا أن الواقعة كانت فى مستشفى بنى سويف العام لكن الواقع انها حدثت فى مستشفى الوسطى العام التابع لمحافظة بنى سويف لذا لزم التنويه.