وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو رفض بلاده تشكيل إسرائيل لجنة تحقيق من طرف واحد في الأحداث التي رافقت اقتحام وحدات من القوات الخاصة الإسرائيلية أسطول سفن الحرية الذي متجها إلى قطاع غزة. وقال أوغلوا إن تركيا مصرة على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة من قبل الأممالمتحدة يكون لتركيا وإسرائيل ممثلان فيها. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك بأنقرة مع نظير السنغالي أن "الجريمة تم ارتكابها في المياه الدولية وليس في المياه الإقليمية لإسرائيل، لذا من المهم ومن المنطقي أن تحقق لجنة دولية في القضية". وقال أوغلو، حسب ما نقل موقع بي بي سي: إن أنقرة مصرة على موقفها ومطلبها بتشكيل لجنة دولية خاصة وأن تركيا هي من فقدت تسعة من مواطنيها وليست إسرائيل، وتمنى على الولاياتالمتحدة أن تقف موقفا عادلا من هذه القضية وأن تدافع عن حقوق مواطنها الذي قتل على السفينة على يد الجنود الإسرائيليين. قال أيضا إنه "من غير المنطقي أن تكون إسرائيل الخصم والحكم في آن معا " واعتبر أنه إذا ما أصرت إسرائيل وتمسكت بموقفها "فإنه سيكون من حق تركيا إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل وسيكون من حقها أيضا التحرك ضد إسرائيل من خلال القنوات القانونية الدولية". وقد أكد وزير الخارجية السنغالي تأييد بلاده لموقف تركيا في إطار قرار منظمة المؤتمر الإسلامي الذي أكد أهمية تشكيل لحنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الحادثة. وكانت واشنطن قد رحبت الأحد بقرار إسرائيل إجراء تحقيق داخلي، وقال بيان صدر عن الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن مقترح إجراء تحقيق داخلي يعتبر "خطوة مهمة إلى الأمام". وأضاف إن إسرائيل قادرة على إجراء التحقيق بنفسها للوقوف على ملابسات الهجوم على سفن أسطول الحرية، الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة آخرين.