اصبحت من العادات السيئة فى المجتمع العربى ان يستخدم احد الابوين الابناء او الاسقاء الصغار فى مقلب كوميدى مصطنع لتصويره بالموبايل وتناقلها بالبلوتوث. الغريب ان بعض تلك المقاطع تجد فيها الابوين يطلبان من طفلهما تناول الليمون أو الفلفل ليظهر شكله مضحكا ويتم تصويره. أو يترك الوالدان طفلهما يستسلم للنعاس حتى يسقط ليتم تصويره أيضا وهو البلوتوث الشهير المتداول فى مصر الان، فيما يخيف بعض الشباب أصدقاءهم بأصوات مزعجة أو بمجسمات حيوانية لإثارة الضحك وتصويره. من جانبهم وصفوا الاخصائيون الاجتماعيون ذلك بان من يقوم بذلك اما دافعه الاستمتاع وحب الظهور بأي شكل كان وسببه الفراغ، او يقوم بصناعة مقلب أو مشهد مضحك بهدف الانتقام وتشويه صورة شخص ما. وعن أسباب تصنع المقالب لأجل الضحك اكد الاخصائيون أن ذلك يعود لضعف الوازع الديني، وتمكن الفراغ من الشخص وتوجيه كامل طاقاته السلبية والإيجابية في إنتاج وصنع الأمور المضحكة والمسيئة للآخرين، إلى جانب سهولة استخدام الإنترنت وتوفر الخدمات الإلكترونية بكل يسر، وسوء توجيه طاقات الأبناء من قبل الأبوين في استخدام التقنية، وضعف مراقبتهم لهم. ولفت المتخصصون الى ان غالبية هؤلاء هم مرضى نفسيون لكنه ليس مرضا بالمعنى المفهوم بل هو مجرد طاقة داخلية تخرج فى انفعالات ضارة بمن حولهم.