كشف فريق من العلماء أن التوتر والقلق المتزايد من الممكن أن يساهم بشكل كبير في إبطاء عملية التئام الجروح وجاءت التجربة من خلال قيام الباحثين بإلحاق جروح صغيرة بعدد من المتطوعين الأصحاء الذين يعانون من التوتر والقلق بعد إجراء استطلاع قياسي لهم.ووجد الباحثون أنه كلما كان المتطوع أقل قلقا كان شفاء جروحه أسرع بحيث تستغرق هذه العملية نصف الفترة التي يحتاجها أولئك يعانون من القلق والتوتر في حياتهم. وانعكست التغيرات في مستوى هرمون التوتر المعروف باسم كوريتسول من حيث الاختلاف في سرعة التئام الجروح. وظهر نمط متشابه من تحليل جرى لبيانات 22 دراسة قامت بها فرق بحث مختلفة قاست فيها العلاقة ما بين التوتر والفترة التي يحتاج إليها التئام الجروح.