بدأت منذ الصباح الباكر المرحلة الثانية والأخيرة الحاسمة لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى2010 بالصعيد وقد بدأت عمليه الاقتراع بوجود إقبال ملحوظ منذ الصباح من الناخبين ويتزايد الإقبال مع مرور الوقت ونظرا لأهمية هذه المرحلة لحسم هذه الجولة لصالح كل مرشح من قبل مؤيديه بدأ التنافس مبكرً. ففي دائرة نجع حمادي التي تضم كل من الوقف والرئيسية ونجع حمادي يشتد الصراع بين احمد مختار المرشح المستقل وهو ممثل العرب أمام دكتور السنبسي رجل الحزب الوطني وممثل هوارة وهو ما يجعل المنافسة من نوع آخر أشد خطورة والحال ليس بجديد في دائرة أبو تشت التي تضم أبو تشت وفرشوط. فالصراع على أشده بين رجل الحزب محمد على عبد العزيز ممثل قبيلة الوشات والمستقل الدكتور حسام عيسى وما يملكه في جعبته من قبيلته التي تمتد على طول الدائرة وعرضها وماله من وجود ملموس لدى أهل الدائرة ويرجح كفته. إلا أن غضب الشارع على الوطني فالصراع بقنا عموما تتحكم فيه القوه القبلية وتعدادها وليس الأحزاب فكل قبيلة يعنيها أن يكون ابنها هو ممثلها في المجلس لذا في هذا الصراع لا يعلم لمن من القبائل سيكون الكرسي وما هو الثمن الذي سنراه نتيجة الأحداث القادمة والتي لا يمكن توقعها ثمنا لهذا الكرسي في الصعيد ويبقى الفيصل وهو رجل الأمن الذي مازال يحتفظ لنفسه بالحيادية ولا تدخل له في هذه الجولات إلا حفظ الأمن من الخارج وهو مال م يحدث من قبل إلا إذا كانت قواعد أللعبه السياسية تحتم أمورا أخرى ربما تستجد نهاية اليوم لحسم ما تبقى من مقاعد لصالح الوطني الذي لا يرضى بأي حال خروج مقعد عنه وهو ما جعل الناخب القنائى يتردد في الجولة السابقة أن أي المرشحين المستقلين من الممكن أن يكون قد وقع استمارة انضمامه للوطني قبل بداية العملية الانتخابية وهو ما يجعل المرشح يفقد مصداقيته لدى الناخب في الانتخابات المقبلة كما هو الحال مع معظم المرشحين الحاليين. وقد تردد اليوم وبقوه أن الدكتور حسام عيسى المرشح المستقل بأبو تشت قد وقع استمارة الانضمام للوطني نظرا لشعور الوطني بقوته وتحالف فرشوط معه لضمان عدم ضياع المقعد من الوطنd ومازالت المرحلة المقبلة من اليوم تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت في صعيد مصر.