ردا على بيان الجمعية الوطنية القبطية التى يرأسها المحامى موريس صادق والذى يدعو إلى إعلان أقباط مصر للإضراب يوم 11سبتمبر الحالى، أصدرت الكنيسة المصرية بيانا أمس دعت فيه شعب الكنيسة وأتباعها إلى عدم الانسياق وراء من وصفتهم ب "مروجى الشائعات وراغبى الشهرة"، وكشفت مصادر داخل الكنيسة أن البابا شنودة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية يرفض تماماً فكرة ان يلبى الشارع المسيحى تلك الدعوة، فيما عبر عدد من أقباط الداخل إلى رفض فكرة الإضراب من حيث المبدأ. يأتى هذا فيما تواصلت المعركة الإليكترونية على الإنترنت بين مجموعات "الفيس بوك" الداعية للإضراب يوم رأس السنة القبطية الموافق 11/9 بعدم النزول إلى الشارع أو التعبير عن المشاركة بإرتداء الملابس السوداء فى هذا اليوم فى حالة الاضطرار للخروج إلى الشارع. المجموعة المؤيدة للإضراب والتى تطلق على نفسها اسم (أقباط من أجل مصر) ومجموعة (شركاء من أجل الوطن) ردت عليها مجموعة أخرى تحمل اسم (بارك بلادى) دعت إلى التغيير بالصلاة والرجوع إلى الرب. جدير بالذكر أن اختيار موريس صادق لتاريخ إعلان الإضراب ليس فقط من أجل إنه يوافق مناسبة دينية قبطية، لكنه يوافق أيضا ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر التى زلزلت الغرب وتم إلصاق تهمة تنفيذها للمسلمين.