تعليقاً علي ما نشر بالصحف والتي تناولت فيه نقلاً عن رجل الأعمال رامي لكح بنود التسوية المحررة فيما بينه وبنك مصر ، أكد البنك أن ما ورد بالخبر من بيانات جاء علي وجه مغاير تماماً لحقيقة واقع أوراق ومستندات التسوية التي تم التوقيع عليها ، كما لا يفوت البنك فى هذا المقام أن يؤكد علي كامل إحترامه لكافة التعاقدات التي تتم فيما بينه وبين عملائه ويدعوهم إلي تنفيذ إلتزاماتهم طبقاً للشروط الموقعة من جانبهم مع البنك . كما رحب رجل الأعمال رامى لكح، بمبادرة بنك مصر، والتى أكد فيها من خلال بيان له اليوم، على كامل احترامه لكافة التعاقدات التى تتم بينه وبين عملائه، وتمنى لكح ألا يكون التزام البنك عبر البيانات الصحفية فقط، بل إن يسارع بتسليم الشركات المستندات الخاصة بمديونيات العملاء والأسهم والبضائع المخزنة. ويرى رامى، أن البنك قد وقع فى مغالطة عندما أصدر مثل هذا البيان، موضحاً أنه لا يعلم عما يتحدث البنك، متمنياً أن يتحدث البنك بمنتهى الصراحة والشفافية مثلما يتحدث هو، مضيفاً أن البنك يعلم جيداً أنه يقول الحقيقة، وكان البنك قد أكد فى بيانه أنه تعليقاً على ما نشر بالصحف، والتى تناولت فيه نقلاً عن رجل الأعمال رامى لكح بنود التسوية المحررة فيما بينه وبين بنك مصر، أنها جاءت مغايرة تماماً لحقيقة واقع أوراق ومستندات التسوية التى تم التوقيع عليها وأعلن لكح، أنه سيعلن على الملأ شروط التسوية التى يعلم مسئولو البنك كل تفاصيلها، ويقول عنها إنها مخالفة تماماً لما جاءت فى التصريحات. يذكر أنه قد تم التوصل إلى تسوية بشأن قروض لكح المستحقة عليه لبنك مصر خلال الشهر الماضى، إلا أنه ثارت مشاكل بعد ذلك من قبل لكح حول تفسيره لتلك التسويات، مما اضطر البنك ليعلن عن محاولات لكح للتهرب من التزاماته للبنك.