نشبت أزمة عنيفة وشاملة بين شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري وعدد من ملاك ومستأجري الشقق والعمارات الواقعة في منطقة وسط البلد وبالتحديد في شارع عدلي، بعد إصرار الشركة على مواصلة ضغوطها السرية على السكان والملاك بهدف إجبارهم على بيع ممتلكاتهم لها، وقد وصل الأمر إلى حد لجوء بعض هؤلاء الملاك إلى رفع دعاوى قضائية ضد الشركة التي نجحت بالفعل حتى الآن في شراء اثنين وعشرين عقارًا في المنطقة ذاتها والمناطق المحيطة. وقد أعرب عديد من سكان المنطقة عن شعورهم بشكوك متزايدة حول الأسباب الحقيقية من وراء الرغبة المحمومة من جانب شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري في السيطرة على أملاك مصرية خاصة في المنطقة المحيطة بالمعبد اليهودي الواقع بشارع عدلي. جدير بالذكر أن الملياردير القبطي "سميح ساويريس" يعد أحد كبار ملاك أسهم شركة الإسماعيلية والذي سبق وأن صرح مؤخرا بأنه لا يرى مانعا في بيع ما يشتريه من عقارات في وسط البلد حتى ولو كان للصهاينة.