د: جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم عقب صدور قانون العلاقة الإيجارية 92 لعام 1994 تسلم مالكي ارض يوسف غبريال ارض عزبة يوسف بمحافظة الفيوم البالغ مساحتها 57 فدان من الفلاحين بهدوء دون الاقتراب من نحو 60 أسره أقامت بيوتا من الطوب الاحمر على مساحة فدان ونصف منذ ثمانين عام قاموا خلالهما بتوصيل المياه والكهرباء والتليفونات لبيوتهم المتواضعة المبنيه على الارض المسجلة على أرضهم التي كانت عباره عن جزء مخصص للعاملين بالوقف لتصبح تلك المساحة من الأرض مطمع للاستيلاء عليها من قبل احد قيادات الحزب الوطني بالمحافظة وفقا لما رواه اهالى العزبة الذى اشترى 20 فدان من العزبة فى عام 2004 من مالكى الارض الجدد ورثة محمد الدين عابدين فى 1/ 12 /2003 دون ذكر وجود اى مباني يقيم عليها الاهالى فى العقد الاول ثم قام بتحرير عقد اخر بنفس العشرين فدان بتاريخ 1 /12 /2004 يفيد بوجود فدان ونصف منهم عليهم مساكن للاهالى الذى بداء فى ملاحقة سكان العزبة من الفقراء بزعم أن بيوتهم الضيقة المنتشرة كعشوائيات على مساحة تقارب الفدان ونصف كانت سكنا ملحقا بالأرض الزراعية للفلاحين لخدمة الأرض ورغم ان المادة الرابعة من قانون العلاقة الايجاريه تنص على عدم التعرض لاى مسكن ملحق باراضى الاوقاف الا بعد توفير الوحده المحليه المسكن البديل الملائم للمقيمين بها وبالرغم من ان الأوراق الرسمية تثبت أن مساحة الأرض التي تضم بيوت الأهالي هي تكليف وقف من الدكتور يوسف غبريال الا ان قيادى الحزب الوطنى بداء فى ترهيب اهالى العزبة عبر رفع دعاوى طرد فى المحاكم لمساومتهم على شراء منازلهم أو إبرام عقود إيجارية جديدة معه. وفى عصر يوم الثلاثاء الموافق 11 مايو 2010 عاشت عزبة دكتور يوسف التابعة للوحدة المحلية زاوية الكرادسة مركز مركز الفيوم ساعة كاملة من الهلع والرعب والخوف على حياة الشيوخ والأولاد والنساء، في مشهد سينمائي يشبه مشاهد اجتياح عصابات الإجرام للشوارع الهادئة على شاشات السينما. وبأعداد كبيرة أقتحم بلطجية يحملون السنج والمطاوي والشوم والأسلحة النارية العزبة الصغيرة الآمنة ذات السكان الذين لا يقدر عددهم بأرقام تزيد عن المئات. وقاموا بالاعتداء على كل من قابلوه و، أطلقوا أعيرة أسلحتهم النارية في الهواء ترويعا للآمنين،و حطموا أبواب عدة بيوت على من بداخلها من النساء والأطفال وألقوا بالحطام في مياه الترعة، كما حاولوا إشعال النار في حظائر المواشي الموجودة بالعزبة لولا تدخل سريع ممن بقى من شباب في العزبة وبعض من هرعوا للمعاونة من شباب العزب القريبة المجاورة. واتهم الاهالى الشرطة بالتواطؤ مع أمين الوطني السابق والقطب البارز في الحزب حاليا، مؤكدين ان "من يهددونهم ويطلقون حول العزبة الأعيرة النارية كل ليلة موجودون في بيوتهم لم تتعرض لهم الشرطة بشيء رغم التهديد المستمر، وفي مقابل ما مورس ضدهم من ترويع وبلطجة قام أهالي العزبة بتحرير محضر رقم 93 أحوال بتاريخ 11/5/2010 كإثبات حاله بالواقعة ومن جانبها أعلنت المؤسسة المصرية للحق في التنمية تضامنها الكامل مع السكان من ضحايا عمليات الترهيب والبلطجة الرامية للاستيلاء على مساكنهم وأراضيهم وطالبت الجهات المعنية بحماية اهالى عزبة يوسف ومحاسبة المعتدين عليهم وإيقاف ممارسات الترهيب ضدهم الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوقهم في السكن الأمن وفقا للمعاير الحقوقية الدولية