علمت مصر الجديدة من مصدر موثوق، وقوع حادث اختفاء لسيدة مسيحية بقرية "حلوة"، التابعة لمركز " مطاي" بمحافظة "المنيا" منذ حوالي خمسة أيام. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن السيدة المختفية تدعى "مريم عبد بباوي"، وتبلغ من العمر 32 عاماً تقريباً ، وأن الدلائل تؤكد على أن شاباً مُسلماً يُدعى " وائل شوقي محمد" ، من قرية "الدلايلة" بمدينة "بني مزار" هو الذي قام باستدراجها واستقطابها، وأنها ما زالت حتى الآن محتجزة عنده. وأوضح المصدر ل"مصر الجديدة" أنه تم تحرير محضرين بقسمي شرطة "مطاي"، و "بني مزار" بالحادث ، وأن أمن الدولة والشرطة تدّعي عدم معرفتها بمكان السيدة. وكشف المصدر أن أحد الشيوخ ويدعى "هشام" ، وهو من قرية " طمبو" التابعة لمدينة بني مزار ،قد طلب مبلغ 15 ألف جنيه مقابل إرجاع السيدة، إلا أنه تم رفض هذه المساومة. وأكد المصدر، أن هناك عصابات متخصصة لاستقطاب الفتيات القبطيات لأسلمتهن، أو لابتزاز عائلاتهن، وأن هناك بعض الشخصيات من الشرطة تشترك في هذه العملية. وأضاف: أنه- أي المصدر- قد علم أن الفتاة لم تغير دينها إلى الإسلام حتى أول أمس ، ولا يدري ماذا حدث معها منذ ذلك الوقت، وإلى الآن . وقال: هناك حالة من عدم الأمان يشعر بها أقباط القرية، لإحساسهم بأن بناتهم وفتياتهم مستهدفات دائمًا من قبل هذه العصابات، التي تدعمها وتمولها بعض الجمعيات الإسلامية لهذا الغرض. كما ناشد المصدر الجهات الأمنية ب"بني مزار" و"مطاي" بسرعة إحضار السيدة إلى أهلها حتى يعود الهدوء بين أهالي القرية .