خيمة القذافى التى لا تفارقه أبداً تحاول بلدة أنجلوود فى ولاية نيوجيرسى الأمريكية، التى أغضبها قرار السلطات الاسكتلندية بالإفراج عن عبد الباسط المقرحي، المدان بتفجير لوكربي، استخدام شريط أحمر لاعاقة عملية نصب خيمة الرئيس الليبى معمر القذافي، عندما يزور الولاياتالمتحدة الشهر المقبل، لحضور أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وظل عمال البناء يعملون بنشاط محموم على مدار الأسابيع الأخيرة، لتجديد مبنى السفارة الليبية فى انجلوود، وهى ضاحية يقطنها عدد كبير من اليهود، أغضبتهم فكرة استضافة القذافي، خاصة ان المبنى الليبى يجاور كنيس يهودي. وقال ميشيل وايلدز عمدة انجلوود، إن المدينة سعت إلى استصدار حكم قضائى أمس الجمعة، لوقف البناء داخل السفارة، على أساس أن عدة قوانين للبناء والبيئة قد تم انتهاكها خلال عمليات البناء. وأضاف وايلز "إذا لم يمكننى الاعتماد على رئيسي، أو وزارة خارجيتى لوقف إصدار تأشيرة، أو لاصدار تأشيرة مقيدة أو محدودة فقط فى نيويورك لزيارة القذافي، فلن أترك أمر استعراضه سهلا". وقال وايلدز إن القذافى يجب أن يحرم من تأشيرة الدخول إلى الولاياتالمتحدة، بعد أن استقبل المقرحى لدى عودته إلى ليبيا فى الأسبوع الماضي، استقبال الأبطال. ومن المقرر أن يلقى القذافى خطابا أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فى يوم 23 سبتمبر المقبل، للمرة الأولى منذ 40 عاما، فى زيارة من المتوقع أن تقابل باحتجاجات مشابهة للاحتجاجات التى استقبلت الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى العام الماضي، عندما حضر هذه القمة العالمية.