أصدرت محكمة جنح قصر النيل قرارا بتأجيل 3دعاوي سب وقذف جديدة كانت قد أقامتها سيدة الأعمال خلود العنزي ضد رجل الأعمال يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيلي السابق تطالب فيها بتعويض قدره 35 مليون جنيه بعد الدعوى التي طالبت فيها بتعويض قدرة 10 ملايين جنيه جراء الأضرار المادية والمعنوية التي تعرضت لها من اتهامات الكومي لها والتي أساءت لها بشكل كبير الى جلسة 26مايو لاستكمال نظر القضية. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في 10يناير 2010 قد أصدر قرارا بحفظ البلاغات المتبادلة بين الطرفين وذلك استنادا إلى عدم ثبوت أدلة تفيد ارتكاب خلود لواقعة نصب أو احتيال على الكومي. إلا أن الكومي استأنف على القرار ليصدر القرار النهائي يوم 27مارس الماضي بتأييد القرار واغلاق الملف نهائيا, وهو الأمر الذي وجدته العنزي دليلا يبرئها من كافة بلاغات وتصريحات الكومي. التي تضمنت سلسلة اتهامات عديدة من نصب وسرقة واحتيال والجمع بين زوجين في نفس الوقت وجميعها لم يتم ثباتها ضدها أثناء تحقيقات النيابة الأمر الذي دفع النائب العام الى اصدار قراره, فأقامت العنزي دعوى سب وقذف أمام محكمة جنح قصر النيل ضد الكومي لتطالب بالتعويض. بداية الصراعات بدأت يوم 21/12/2009، حيث تلقت نيابة جنوبالجيزة ثلاثة بلاغات الأول من قسم مدينة الشيخ زايد من يحيي الكومي يتهم فيه خلود العنزي بسرقة حقيبتين من مسكنه تحتويان على ملابس وساعات وأطقم وحلى تجاوز ثمنها 20 مليون جنيه، والبلاغ الثاني من قسم شرطة الجيزة فى نفس اليوم اتهم فيه خلود العنزي أنها قامت بالاستيلاء على 5 فيلات بمنطقة مارينا قيمتها 5 مليون جنية دون تسديد ثمنها، أما البلاغ الثالث فكان بقسم شرطة الدقي حيث اتهمت خلود العانزي رجل الأعمال المصري يحيى الكومي بالتعدي عليها بالسب والضرب بمسكنها الكائن 3 شارع بن كثير.
