رفض أحمد نادر، الشهير بأبو الليف، أن يكون تخصصه الغنائي هو الغناء الشعبي، مشيراً إلى أنه يرفض التخصص في الوقت الحالي لأن أغنياته موجهة إلى كل الطبقات الاجتماعية والعمرية، ولم يكن يتصور أن يصل ألبومه الغنائي الأول إلى كل الناس، حتى الأطفال وجد عدد كبير منهم يحفظون أغانيه ويرددونها، وهو ما أسعده بشدة، خاصة وأنه قدم أغنية خصيصاً للأطفال ضمن الألبوم. وأكد أبو الليف أن نوعية الأغنيات التي يقدمها تختلف كثيراً عن الغناء الشعبي الذي لم يقدمه بشكله الصريح، لأن معظم أغنياته ذات إيقاع سريع بعيداً عن اللون الشعبي، وأكد على أنه قدم نوعية أغاني بعيدة عن أي تصنيف. ونفى أبو الليف ما أشيع حول صلة قرابة تربطه بالشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، معترفاً بفضل أيمن عليه، وقال إنه يكفي أنه وقف إلى جانبه بشدة وأنه لو كان قريبه فلن يغامر باسمه وسمعته وتاريخه من أجله. وأكد أن أقرب الأغاني إلى قلبه هي أغنية "كله بينفسن"، والتي يعدها أغنية واقعية تعبر عن حالة المجتمع ولخصت أبرز العيوب الاجتماعية التي انتشرت في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة.