تعد جزيرة فريزر باستراليا من أهم المناطق الأثرية في العالم نظراً للرمال والغابات الكثيفة، وأشجار المنجروف السرية، والأراضي الرطبة تمر بالمد والجزر والمستنقعات وأراضي الأعشاب القصيرة. تنوع مدهش، كله على الرمال. قرب الساحل على الشواطئ الرملية حيث تأتي سلاحف نادرة لتتكاثر وتسترخي الحيتان السنامية أثناء هجرتها السنوية من قارة أنتاركتيكا حيث تتغذى على الحاجز المرجاني العظيم، حيث تلد صغارها وتتزاوج. وتختبئ في البحيرات سلاحف المياه العذبة النادرة، عالمها نقي وحمضي، ولا تعيش فيها مخلوقات كثيرة غيرها.والبط الغريب يستعرض على السطح. وحول البحيرة، تعيش حيوانات الورل الضخمة، والشواطئ مأهولة بالنورس والطيور الخرشنة وصياد المحار والبجع، وتتجول فوقها الطيور المفترسة الضخمة. الأمواج العالية ومصبات الأنهار، هي محطات توقف مهمة لعدد كبير من الطيور الساحلية، والتي تهاجر بين سهول القطب الشمالي للتزاوج في قمة العالم، وأماكن البحث عن الغذاء في الصيف، أو أستراليا. الجزيرة أيضًا هي موطن كلاب الدينجو، وهي كلاب أسترالية، وتعتبر أكبر حيوانات الجزيرة المفترسة. هذه الكلاب التي تنحدر من الذئاب الأوروبية، أحضِرت إلى أستراليا قبل آلاف الأعوام على أيدي السكان الأصليين. وجزيرة فريزر قد تكون آخر معاقل كلاب الدينجو النقية في أستراليا. ونتيجة ملايين السنوات من التآكل من الرياح والأمواج، انفصلت جزيرة فريزر عن أستراليا، وانتقلت إلى الشمال بسبب أمواج المحيط إلى سواحل كوينزلاند حيث توقفت في مكانها بسبب صخور البازلت الضخمة.