نشر موقع نيوز وان الإسرائيلي مقالا لكاتب اسرائيلى يدعى " اوري نتع " دعا فيه المسلمين إلى التنصر أو التهود أو اعتناق أي ديانة أخرى غير الديانة الإسلامية . وأشار اوري إلى نظرية صموئيل هنتنجتون في صدام الحضارات ، ليؤكد وجهة نظره على ان الإسلام دين يدعو إلى القتل وانه اكبر عدو ومهدد للحضارة الغربية . وزعم اوري أن الدين الإسلامي لم يقدم أي إسهامات للحضارة الإنسانية سوى ملايين الانتحاريين الذي ليس لهم سوى هدف واحد قتل الآخرين سواء كانوا نصارى أو يهود أو صينيين أو يابانيين او غيرهم . وفي مقارنة بين الإسهامات التي قدمها اليهود للإنسانية وبين ما قدمه المسلمين قال اوري أن اليهود الذين لا يزيد تعدادهم على عشرة ملايين شخص حول العالم حصلوا على 20% من جوائز نوبل ، حيث حصلوا على 42% منها في الاقتصاد و20% في الكيمياء و12% في الأدب و9% في السلام و25% في الفيزياء و27 % في الصحة ، كما حصل اليهود على 34 % من جوائز مؤسسة وولف وحصلوا أيضا على 38% من جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم و25 % من جوائز كيوتو . ويواصل اوري زعمه بان الدول الإسلامية لم تقدم دولارا واحد لمنكوبي هاييتي ، وسخر من قيام دولة غنية مثل الإمارات وخاصة دبي من إقامة اعلي برج في العالم وإقامة جزر وسط البحر في الوقت الذي ضنت به عن إرسال دولار واحد كمساعدات لمنكوبي هاييتي في الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل الكثير من المساعدات . وفي مواصلة افتراءاته يقول اوري ان إسرائيل أخطأت مرتين في التعامل مع المسلمين ، كانت الأولى حينما لم تطرد كل المسلمين الذي بقوا في حدود الدولة حينما قامت عام 1948 ، والثانية حينما لم تطلب من حكومة الانتداب البريطاني الوثائق التي تدل على الإعداد الحقيقية للعرب في فلسطين قبل قيام الدولة ، وزعم أن العرب لم يكن لهم وجود هناك من قبل وأنهم اتو للبحث عن العمل أثناء الانتداب . وفيما يخص العلاقات الإسلامية الإسلامية سخر أشاد اوري بموقف إسرائيل التي لا تمنع أي شيء عن قطاع غزة ول تفرض عليها الحصار ، بل تمدها بالغاز والكهرباء بالرغم من وجود حالة الحرب بينهما ، في الوقت الذي تقوم مصر " الدولة المسلمة " بتجويع إخوانهم المسلمين ومحاصرتهم وإغلاق الأنفاق التي تمدهم بالمؤن التي يحتاجون إليها